1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تجدد الغارات الروسية والسورية على إدلب بعد توقف لساعات

٩ سبتمبر ٢٠١٨

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن طائرات حربية روسية شنت أربعين غارة وبرميل متفجر على شمال حماة وجنوب إدلب. جدير بالذكر أن روسيا وإيران تدعمان الرئيس السوري بشار الأسد بينما تدعم تركيا المعارضة.

https://p.dw.com/p/34Zjf
Syrien Idlib Rauch nach Luftangriffen der Regierungskoaliltion
صورة من: Getty Images/AFP/O.H. Kadour

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان اليوم (الأحد التاسع من سبتمبر/ أيلول 2018) إن الطيران الحربي الروسي شن أربعين غارة على حماة وإدلب وأن ذلك يأتي عقب 17 ساعة من توقف القصف حيث ساد هدوء حذر عموم محافظات حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ضمن الهدنة الروسية - التركية التي دخلت يومها الـ 26 على التوالي.

وأضاف المرصد أن ست طائرات مروحية ألقت نحو 25 برميلاً متفجراً على مناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا في الريف الشمالي لحماة، ومناطق أخرى بمحيط قرية عابدين وأطراف بلدة الهبيط، في القطاع الجنوبي من ريف إدلب. وطبقا للمرصد، استهدف سرب من الطائرات الحربية الروسية مؤلف من 3 طائرات، مناطق في بلدة اللطامنة بأكثر من 14 غارة متتالية، ما تسبب بمزيد من الدمار والأضرار في ممتلكات مواطنين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وأشار المرصد إلى أن القصف الجوي متصاعد العنف، ترافق مع بدء القصف الصاروخي والمدفعي المكثف، من قبل قوات النظام، على مناطق في بلدة اللطامنة، وسط مخاوف وترجيحات بزيادة القصف وتصاعده نتيجة كثافة التحليق من قبل مروحيات النظام والطائرات الحربية في الأجواء، ومخاوف كذلك من سقوط مزيد من الخسائر البشرية أو تصاعد حركة النزوح.

 

في سياق متصل، أفادت وكالة "الأناضول" التركية بأن قافلة تعزيزات عسكرية جديدة وصلت أمس إلى ولاية كليس، جنوبي تركيا، لدعم الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا. وأوضحت الوكالة، أن القافلة العسكرية ضمت شاحنات محملة بالدبابات والمدافع والعربات المصفحة. وأضافت أن القافلة توجّهت إلى الحدود مع سوريا لتعزيز القوات المنتشرة على امتدادها.

ورفع الجيش التركي مؤخرا من مستوى تعزيزاته على حدوده الجنوبية بينما تتواتر أنباء بشأن هجوم محتمل للقوات الحكومية وروسيا على محافظة إدلب، والتي تعد آخر معقل للمسلحين بالبلاد. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد أمس الأول الجمعة، بعد القمة الثلاثية التي عقدت في طهران مع قادة إيران وروسيا، أن بلاده لن تقف موقف المتفرج على خسارة أرواح مدنيين في سوريا. وكتب على موقع تويتر: "إذا غض العالم الطرف عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص الأبرياء من أجل مصالح النظام، فلن نقف موقف المتفرج أو نشارك في مثل هذه اللعبة". وانتهت القمة دون التوصل لاتفاق. وتدفع تركيا من أجل وقف لإطلاق النار رفضته روسيا وإيران، ما أثار المخاوف بشأن هجوم وشيك في إدلب.

ح.ز/ س.ك (د.ب.أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد