1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المرصد السوري: عدد القتلى في سوريا تجاوز الـ 100 ألف شخص

٢٦ يونيو ٢٠١٣

أفاد تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان ان أكثر من 100 ألف شخص لقوا حتفهم في الصراع السوري منذ بدئه في مارس آذار 2011. رايس تنتقد فشل مجلس الأمن في التحرك حول سوريا ودمشق تتهم السعودية بـ "إراقة الدم السوري".

https://p.dw.com/p/18wju
صورة من: dapd

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان القريب لندن ومقره لندن في حصيلة جديدة اليوم الأربعاء (26 يونيو/ حزيران 2013) سقوط أكثر من مائة ألف قتيل منذ بدء النزاع في سوريا في آذار/مارس 2011. وقال المرصد إن الرقم يشمل 18 ألفا من مقاتلي المعارضة ونحو 40 ألفا من الجنود والمقاتلين الموالين للأسد. لكنه قال إن العدد الحقيقي للقتلى من المسلحين يزيد مرتين على الأرجح عن ذلك العدد بسبب تكتم الجانبين. ويستند المرصد في معلوماته إلى شبكة واسعة من المندوبين والناشطين والمصادر العسكرية والطبية في كل سوريا.

وكان مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أعلن منتصف الشهر الجاري أن 93 ألف شخص على الأقل قتلوا في الصراع في سوريا حتى نهاية ابريل نيسان لكن الرقم الحقيقي "يمكن أن يكون أكبر كثيرا".

اجتماع الدوحة يقر دعم المعارضة السورية

على صعيد آخر، اتهمت دمشق وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بـ "إراقة الدم السوري"، مؤكدة أن لا مكان للسعودية في حل الأزمة السورية، وذلك غداة تصريح للفيصل اعتبر فيه سوريا "أرضا محتلة" ودعا إلى رد دولي حازم. قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن العنف في سوريا "سببه سلاح سعودي وأموال سعودية وإرهابيون تابعون لها" على حد تعبيره. ويأتي تصريح الزعبي ردا على تصريحات الفيصل أمام نظيره الأميركي جون كيري في جدة التي طالب فيها بتحرك دولي لإنهاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد ومنع تزويد نظامه بالسلاح.

ومن جانبها أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس التي عينها الرئيس الأميركي باراك اوباما مستشارة للأمن القومي في آخر اجتماع لها في مجلس الأمن أمس الثلاثاء أن عجز المجلس عن التحرك بشكل موحد في ملف سوريا يشكل "وصمة عار أخلاقية وإستراتيجية" على سجله. واستخدمت روسيا والصين بصفتهما عضوين دائمين في مجلس الأمن حق النقض ثلاث مرات لتعطيل مقترحات تقدم بها الغرب لزيادة الضغوط على نظام بشار الأسد.

واعتبرت رايس أن تلك القرارات لم تكن تتضمن أي عقوبات أو تهديدات باستخدام القوة وأنها كانت "معتدلة جدا". وتابعت "مع ذلك, لم نتحرك ولا ادري كيف يمكن أن ينسب أي احد ذلك إلى فشل في السياسة أو القيادة الأميركية عندما كانت غالبية دول مجلس الأمن مستعدة وراغبة في المضي قدما".

ط.ا/ ح.ز (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد