1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شرودر يحذر من "توريط" ألمانيا في مهمة هرمز

٣١ يوليو ٢٠١٩

حذر المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر من مغبة توريط ألمانيا في ما بات يسمى بمهمة حماية الملاحة البحرية في مضيق هرمز، مؤكدا أن ذلك سيكون بمثابة "شرعنة بأثر رجعي لحرب العراق".

https://p.dw.com/p/3N3b6
Berlin Podiumsdiskussion: Das "rot-grüne Projekt" Schröder
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld

رفض المستشار الألماني السابق، غيرهارد شرودر، إشراك جيش بلاده في أي عمل عسكري في مضيق هرمز، محذرا من "توريط ألمانيا" في الصراع بين الولايات المتحدة وإيران. وقال شرودر مشيرا لذلك في تصريح لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية في عددها الصادر اليوم الأربعاء (31 يوليو/ تموز 2019) "سيكون ذلك شرعنة لحرب العراق، بأثر رجعي".

يشار إلى أن شرودر أصر عام 2003 بصفته مستشارا لألمانيا في ذلك الوقت على عدم مشاركة ألمانيا في حرب العراق إلى جانب الولايات المتحدة، وذلك عندما شكل الأمريكيون آنذاك "حلف الراغبين"، والذي انضم إليه أيضا بعض الحلفاء الأوروبيين، من بينهم بريطانيا وإسبانيا. بينما رفضت كل من فرنسا وألمانيا الانضمام لهذا التحالف.

ترامب يطلب دعم ألمانيا "لتأمين مضيق هرمز".. كيف ترد برلين؟

وتحاول الولايات المتحدة في الوقت الحالي حشد قوات دولية بقيادتها في إطار مهمة عسكرية لحماية السفن التجارية من الهجمات التي تتهم إيران بنتفيذها في مضيق هرمز في الخليج. وطلبت أمريكا من عدد من حلفائها، من بينها ألمانيا، المشاركة في هذه المهمة العسكرية، وهو ما رفضه بالفعل العديد من الساسة البارزين من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي كان شرودر رئيسه وقت الحرب على العراق، وكذلك رفضه سياسيون من الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه المستشارة أنغيلا ميركل.

وقال شرودر في حديثه للصحيفة: "أرحب كثيرا بالتصريحات المنتقدة لهذه المهمة من جانب الحزب الاشتراكي الديمقراطي، حيث إنه من الممكن أن يكون للمشاركة القوية بقيادة الولايات المتحدة تأثير التصعيد السريع". وحذر شرودر حزبه، الشريك في الائتلاف الحكومي، من الموافقة على مثل هذه المهمة. غير أن شرودر رأى أن الأمر يختلف عندما يتعلق الأمر بالمشاركة في مهمة بريطانية أو أوروبية بحتة لحماية السفن التجارية، ونصح حزبه بالنظر في مثل هذه المشاركة.

ح.ز/ و.ب (د.ب.أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد