1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المعارضة السورية "تأمل" استئناف محادثات السلام

١٠ مايو ٢٠١٦

أعلن الجيش السوري تمديد سريان الهدنة في حلب وريفها. لكن رئيس وفد المعارضة السورية بمفاوضات السلام قال إن مثل هذه الإجراءات لا تساهم إلا في تعزيز القوات الحكومية. بينما قتلت غارات حكومية عشرة أشخاص في قرية بضواحي إدلب.

https://p.dw.com/p/1IkpN
Syrien Zerstörung in Aleppo
صورة من: Getty Images/AFP/K. Al-Masri

بدأ صباح اليوم الثلاثاء (العاشر من أيار/ مايو 2016) تمديد لوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة في مدينة حلب بشمال سوريا، حسبما نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن القيادة العامة للجيش السوري. ووأشارت الوكالة إلى "تمديد نظام التهدئة في حلب وريفها لمدة 48 ساعة اعتبارا من الساعة الواحدة صباح يوم الثلاثاء وحتى الساعة 24 من يوم الأربعاء".

وكانت الهدنة، التي لا تشمل تنظيمي "الدولة الإسلامية" وجبهة النصرة، وغيرهما من التنظيمات المدرجة على لائحة الإرهاب الدولية، قد أعلنت في حلب بدءا من الساعة الواحدة بالتوقيت المحلي من يوم السبت لمدة 72 ساعة.

وانتقد أسعد الزعبي رئيس وفد المعارضة السورية بمفاوضات السلام تمديد هدنة حلب في مقابلة مع شبكة الجزيرة الإخبارية وقال إن مثل هذه الإجراءات لا تساهم إلا في تعزيز القوات الحكومية بإرسال آلاف الجنود من إيران التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد. وقال الزعبي إن الهدنة لم تأت مراعاة لمصالح الشعب السوري.

ومن جانبها قالت بسمة قضماني العضو بالهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة السورية الرئيسية إن المعارضة تأمل العودة لمحادثات السلام في جنيف إذا تم تنفيذ اتفاق أمريكي روسي لإحياء الهدنة المتداعية سريعا. وأضافت في تصريحات لرويترز أنها تأمل أن تجتمع الدول السبع عشرة الداعمة لمحادثات السلام- التي تعرف باسم المجموعة الدولية لدعم سوريا- في 17 من مايو أيار في فيينا. وقالت عبر الهاتف من باريس إنها تأمل أنه بحلول موعد انعقاد الاجتماعات أن يتحقق على الأرض بالفعل تمديد اتفاق وقف الاقتتال بتنفيذ تلك التعهدات.

وكانت الولايات المتحدة وروسيا قد قالتا أمس الاثنين إنهما ستعملان من أجل إحياء الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في فبراير/ شباط والذي ساهم في تراجع حدة القتال لنحو شهرين.

وحتى الآن تراقب الولايات المتحدة وروسيا اتفاق وقف الاقتتال في سوريا لكن جماعات معارضة سورية اتهمت روسيا بالاشتراك مع القوات الموالية للأسد في مهاجمتهم دون حساب. ولا تشمل الهدنة الجماعات المصنفة باعتبارها "إرهابية".

ومن جانبه أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 10 أشخاص على الأقل - بينهم 3 أطفال- قتلوا وأصيب 12 آخرون مساء أمس الاثنين إثر غارات لطائرات الحكومة السورية على قرية بضواحي إدلب.

ص.ش/و ب (رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد