1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المغرب يطالب بإغلاق مكتب أممي في الصحراء الغربية

٢١ مارس ٢٠١٦

في فصل جديد من التوتر الدبلوماسي بين الحكومة المغربية والمنظمة الدولية، طلب المغرب من الأمم المتحدة إغلاق مكتب الارتباط العسكري لبعثتها في الصحراء الغربية. وردا على ذلك اتهم مسؤول أممي المغرب بالتنكر لالتزاماته الدولية.

https://p.dw.com/p/1IHFd
Marokko Proteste gegen Ban Ki-moon
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Bounhar

قال مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق الاثنين (21 آذار/ مارس 2016) إن "بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية تلقت طلبا لإغلاق مكتب الارتباط العسكري التابع لها في الداخلة". وأضاف أنه "الطلب الأول الذي يستهدف مباشرة المكون العسكري للبعثة"، في الصحراء الغربية. إذ سبق وأن طردت الرباط الأحد القسم الأكبر من الخبراء المدنيين الدوليين التابعين للبعثة.

وأوضح حق أن المدنيين، الذين شملهم قرار الطرد، نقل قسم منهم إلى لاس بالماس في جزر الكناري والقسم الآخر هم في إجازة، لافتا إلى أن المنظمة الأممية وافقت على مغادرتهم "لأسباب لوجستية وأمنية". وتابع أن مسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن يواصلون التفاوض مع الرباط من أجل "حل يقبل به الطرفان".

وسيبحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون هذه القضية اليوم الاثنين مع سفراء الدول الـ 15 في مجلس الأمن، على أن تبلغ جبهة بوليساريو، التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية بمضمون المحادثات.

وكرر المتحدث أن البعثة لن تكون قادرة على أداء مهمتها من دون الخبراء الذين طردوا، موضحا أنه إضافة إلى عسكريي البعثة لم يبق على الأرض سوى 27 مدنيا لا يستطيعون تنفيذ "سوى جزء ضئيل" من المهمات.

وجدد حق اتهام المغرب بالتنكر لالتزاماته الدولية، وقال "نأمل بأن يدرك المغرب أنه لا يمكن القبول بهذا السلوك"، مطالبا بـ "دعم قوي وموحد" من مجلس الأمن. ونبه إلى أن "خطرا فعليا لتصعيد التوتر وصولا ربما إلى (اندلاع) نزاع" قد ينتج من عدم قدرة البعثة على أداء مهامها.

واتهمت الرباط بان في وقت سابق من مارس/ آذار بأنه لم يعد محايدا في الصراع بشأن الصحراء الغربية إثر استخدامه كلمة "احتلال" لوصف ضم المغرب للإقليم عام 1975 بعد خروج الاستعمار الإسباني. وزار الأمين العام للمنظمة الدولية مخيمات للاجئين في جنوب الجزائر يقطنها صحراويون. وخاضت جبهة البوليزاريو حربا ضد المغرب حتى وقف إطلاق النار عام 1991. وهو نفس العام الذي عرف انتشار البعثة الأممية التي تضم 500 مدني وعسكري.

أ.ح/ع.ش (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد