1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اليمن- القوات الموالية للحكومة تسيطر على أكبر مشافي الحديدة

١٠ نوفمبر ٢٠١٨

سيطرت القوات الموالية للحكومة اليمنية على مستشفى "22 مايو" بعدما طردت المتمردين الحوثيين منه. يقع المشفى في شرق الحديدة حيث تدور اشتباكات عنيفة جدا منذ صباح اليوم عند طريق رئيسي يربط بين وسط المدينة وصنعاء.

https://p.dw.com/p/380ml
Jemen Hodeida Regierungstruppen rücken vor
صورة من: Getty Images/AFP/K. Ziad

أعلن مسؤولون عسكريون في القوات الحكومية (اليوم السبت العاشر من تشرن الثاني/ نوفمبر 2018)، سيطرة قواتهم على مستشفى "22 مايو" بعدما طردت المتمردين الحوثيين منه، وقال المسؤولون إن اشتباكات عنيفة جدا تدور في شرق المدينة عند طريق رئيسي محاذٍ لحي سكني يربط وسط الحديدة بالعاصمة صنعاء الخاضعة كذلك لسيطرة الحوثيين.

 وأوضح أحد هؤلاء المسؤولين أن المعارك التي تشارك فيها مروحيات أباتشي تابعة للتحالف بقيادة السعودية، "تتحول في هذا الموقع إلى حرب شوارع"، مشيرا إلى أن المتمردين يستخدمون "القناصة بشكل كثيف وقذائف الهاون التي يطلقها المتمردون تتساقط كالمطر".

 وتابع أن القوات الحكومية تواجه خلال محاولة تقدّمها "ألغاما كثيرة، وضعت في البراميل والخنادق وعلى الطرقات (...) يؤدي بعضها أحيانا إلى تدمير أكثر من آلية". لكنه أكد أن القوات الموالية للحكومة "تمكّنت رغم ذلك من تحقيق تقدم جديد (السبت) في الشارع الرئيسي بنحو كيلومتر".

 وأكد مصور وكالة فرانس برس في الموقع نفسه أن المعارك عنيفة جدا، وأن القوات الحكومية استقدمت تعزيزات.

 وحسب مسؤولين فإنّ مستشفى "22 مايو هو أكبر وأضخم" مستشفيات المحافظة التي تحمل اسم هذه المدينة الساحلية، ويضم مهبط طائرات ويبعد نحو ثلاثة كيلومترات فقط عن مربع أمني يحمل اسم "سبعة يوليو" ويعد المعقل الرئيسي للمتمردين في المدينة.

 وكانت منظّمة العفو الدولية اتّهمت المتمردين الحوثيين الخميس باستخدام المستشفى لأغراض عسكرية عبر نشر قناصة على أسطحه.

فيما كشف أحد ممثلي المستشفى الأربعاء المنصرم لوكالة الأنباء الفرنسية أن طاقم العمل في المستشفى أضطر إلى مغادرته، وطبقا لمنظمة العفو الدولية فإن عددا من الجرحى المدنيين الراقدين فيه لم يتمكنوا من مغادرته.

 وفي جنوب غرب المدينة، حيث تحاول القوات الحكومية التوغل شمالا على الطريق الساحلي باتجاه الميناء، تدور اشتباكات متقطعة، وفقا للمسؤولين في القوات الموالية للحكومة.

 واشتدّت المواجهات في الحديدة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، ونجحت القوات الموالية للحكومة الخميس الماضي في اختراق دفاعات المتمردين والتوغل في شرق وجنوب المدينة الساحلية التي تضم ميناء رئيسيا يعتبر شريان حياة لملايين السكان.

ومنذ 2014، تخضع مدينة الحديدة المطلّة على البحر الأحمر لسيطرة المتمرّدين، وتحاول القوات الحكومية بدعم من تحالف عسكري تقوده السعودية استعادتها منذ حزيران/يونيو الماضي بهدف السيطرة خصوصاً على مينائها الاستراتيجي.

وكانت القوات الحكومية علّقت عملية استعادة الحديدة في تموز/يوليو المنصرم إفساحا في المجال أمام محادثات سياسية، قبل أن تعلن في منتصف أيلول/سبتمبر استئنافها بعد فشل مساعي عقد مفاوضات في جنيف بسبب غياب المتمرّدين.

وقتل منذ اشتداد المواجهات في الحديدة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر نحو 382 مقاتلاً غالبيتهم من المتمرّدين، بينهم 132 في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، حسبما أفادت مصادر طبية في محافظة الحديدة.

م.م/ ع.ج.م (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات