1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اليمن: فشل محادثات الكويت بعد أشهر من المشاورات

٦ أغسطس ٢٠١٦

بعد مفوضات استمرت زهاء ثلاثة أشهر لم يتوصل الفرقاء اليمينيون إلى اتفاق لحل الأزمة. ودعا ولد الشيخ أحمد الأطراف اليمنية إلى تنفيذ إجراءات لبناء الثقة، ومواصلة الإفراج عن المعتقلين والامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية.

https://p.dw.com/p/1JciP
Jemen - Friedensgespräche in Kuwait
جانب من الفاوضات اليمنية التي اختتمت في الكويتصورة من: Getty Images/AFP/M. Huwais
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن الوفود اليمنية المشاركة في مشاورات السلام ستغادر الكويت اليوم السبت (6 آب / أغسطس 2016)، بعد أكثر من تسعين يوما من المحادثات، لم يتم خلالها التوصل إلى اتفاق لحل الأزمة. وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن المبعوث فقد أكد على ولد الشيخ أحمد "الالتزام باستمرار المشاورات والجلسات المباشرة في غضون شهر من الآن على أن يحدد مكان استضافتها في بلد يتفق عليه لاحقا".
وخلال مؤتمر صحفي في الكويت عقب انتهاء المشاورات لفت ولد الشيخ أحمد إلى "ضرورة الاستمرار في بث الروح الإيجابية لدفع المشاورات الهادفة إلى تحقيق السلام الذي يتطلع إليه الجميع". واعتبر أن مشاورات الكويت ساعدت في تأسيس أرضية صلبة لاتفاق "نأمل أن يرى النور قريبا" من أجل إنهاء النزاع باليمن ومعالجة مختلف القضايا الشائكة ولاسيما السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والإنسانية، كما رأى المبعوث ألأممي أن مشاركة اليمنيين في مشاورات الكويت والجلوس حول طاولة حوار واحدة تعد "إنجازا في حد ذاتها لم تعرفه دول أخرى تشهد نزاعات مشابهة".
ودعا إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأطراف اليمنية إلى المبادرة بتنفيذ سلسلة من الإجراءات لبناء الثقة، بينها وفي مقدمتها، مواصلة الإفراج عن المعتقلين والامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية تهدد مسار السلام. وكانت "المعضلة الأكبر في المشاورات تكمن في انعدام الثقة بين الأطراف اليمنية، لذا كنا نركز على ضرورة تقديم التنازلات والتقدم بخطوة" لدفع المشاورات.
إلى ذلك أعلنت حركتان سياسيتان في اليمن اليوم السبت تشكيلة مجلس حكم مؤلف من عشرة أعضاء للمضي قدما في خطط لإدارة البلاد . وجاء الإعلان في الوقت الذي شن فيه أنصار الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي والمدعوم أيضا من التحالف العربي بقيادة السعودية هجوما جديدا في محاولة لاستعادة السيطرة على العاصمة صنعاء من أيدي الحوثيين المتحالفين مع إيران. ويسيطر الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح على أغلب النصف الشمالي من اليمن بينما تسيطر قوات هادي و قبائل محلية على باقي البلاد.
وفي سياق متصل ذكرت وكالة أنباء سبأ التي تديرها الحكومة اليمنية اليوم أن الحكومة طلبت من المؤسسات النقدية الدولية والبنوك منع "إدارة البنك المركزي الحالية" من استخدام حسابات وأرصدة الدولة في الخارج.
ويقع البنك المركزي اليمني في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون بينما تتمركز الحكومة المعترف بها دوليا بقيادة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر في مدينة عدن الساحلية الجنوبية.
وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء للوكالة إن بن دغر "تلقى معلومات مؤكدة من مصادر محلية وخارجية أن قيادة البنك قد لجأت إلى الاحتياطات النقدية بالعملات الأجنبية المودعة في البنوك الخارجية في أمريكا وأوروبا بعد أن استنزفت ما كان تحت يدها من العملات الأجنبية في خزائن البنك المركزي في صنعاء والحديدة للمجهود الحربي وبأموال الشعب".
ع.أ.ج / ح. ع. ح (رويترز، د ب ا)
تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد