1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انتخابات ولاية هيسن ـ خسارة قاسية لحزب ميركل ولكن!

٢٨ أكتوبر ٢٠١٨

تعرض شريكا الائتلاف الكبير في برلين لخسارة فادحة في انتخابات هيسن. بيد أن ما يشفع لميركل هو أن حزبها احتفظ بالصدارة رغم خسارته. الوضع يختلف عند الاشتراكيين الذين تعرضوا لهزيمة تاريخية، والفائز الأكبر هو حزب الخضر.

https://p.dw.com/p/37Hg7
Deutschland PK Angela Merkel
صورة من: Reuters/H. Hanschke

اعترفت انغريت كرامب - كارنباور، الأمينة العامة لحزب المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، بتسجيل الحزب خسائر مؤلمة في انتخابات ولاية هيسن التي جرت اليوم الأحد (28 تشرين الأول/ أكتبوبر 2018). بيد أن السياسية المحافظة والمقربة للمستشارة ميركل قللت، في الوقت نفسه، من خسارة حزبها لأكثر من 11% من الأصوات وقالت إنه (أي الحزب) تمكن من تحقيق الهدف الانتخابي الكبير والمتمثل في منع تشكيل ائتلاف يجمع بين حزب الخضر والحزب الاشتراكي وحزب اليسار.

وحسب النتائج الأولية غير الرسمية فإن حزب ميركل في هيسن بزعامة رئيس حكومة الولاية فولكر بوفييه تصدر الانتخابات في الولاية الغربية الغنية بـ 27,%، لكنه سجل في الوقت نفسه أسوأ نتيجة له منذ 1966. وأضافت السياسية الألمانية أن النتائج، رغم سوئها، أتاحت للحزب أيضا "إمكانية مواصلة العمل الناجح للائتلاف الحالي المكون مع الخضر بقيادة رئيس حكومة الولاية فولكر بوفييه". 

الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك الثاني للائتلاف الكبير الحاكم في برلين، تعرض لخسارة تاريخية في ولاية هيسن التي كانت في الماضي من أهم معاقله. فقد خسر الحزب، الذي تتزعمه أندريا نالس، حوالي 11% من الأصوات وحصل على 20,1% من الأصوات.

وبذلك يتلقى طرفا الائتلاف الحاكم على المستوى الاتحادي، حزب ميركل والحزب الاشتراكي، عقابا تصويتيا ملحوظا كما حدث في انتخابات بافاريا قبل أسبوعين. لكن تصدر حزب ميركل لنتائج انتخابات الولاية قد يخفف العبء عنها بعض الشيء.

وكان بعض المراقبين يضعون مستقبل المستشارة ميركل رهن نتائج انتخابات الولاية التي تضم مدينة فرانكفورت عاصمة المال بعد الخسارة القاسية التي تعرض لها حلفاؤها في ولاية بافاريا قبل أسبوعين. وحذر هؤلاء من أن هزيمة جديدة في ولاية هيسن، قد تزيد من ضعف موقع المستشارة الألمانية بعد 13 عاما في السلطة.

كما تساءلت صحيفة "بيلد" الأوسع انتشارا في ألمانيا الأحد "هل تفجر هيسن الائتلاف الكبير" بين المحافظين والاشتراكيين الديموقراطيين الذي يحكم في برلين؟ من جهتها عنونت "زودويتشه تسايتونغ" "هيسن تصوت، برلين ترتجف"، معتبرة أن ميركل "لم تكن يوما تحت مثل هذا الضغط" منذ وصولها إلى السلطة عام 2005.

وحسب هذه النتائج يكون حزب الخضر، الذي يشارك مع المسيحي الديمقراطي في حكم ولاية هيسن، الرابح الأكبر في هذه الانتخابات بحصوله على 19,5% من الأصوات. كما حصل حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي على 12% من الأصوات. 

أ.ح/م.أ.م (د ب أ، أ ف ب)

رغم خسارته الفادحة.. حزب ميركل يحتفظ بالصدارة في ولاية هيسن

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد