1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انسحاب سمير الخطيب المرشح الرئيسي لتشكيل حكومة لبنانية

٨ ديسمبر ٢٠١٩

الجهود ماتزال متواصلة في لبنان لتعيين شخصية تتكفل بتشكيل حكومة جديدة. وهناك أصوات عدة ترشح سعد الحريري من جديد لتولي هذه المهمة، حسبما أعلن سمير الخطيب، الذي انسحب الأحد من الترشح لرئاسة الحكومة اللبنانية.

https://p.dw.com/p/3UQ3F
Libanon Proteste
صورة من: picture-alliance/AP Photo/H. Malla

 سحب رجل الأعمال اللبناني سمير الخطيب ترشحه لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة  اليوم الأحد (8 ديسمبر/ كانون الأول 2019). وقال الخطيب بعد لقائه مع مفتي لبنان إن السنة يريدون سعد الحريري رئيسا للوزراء. 

وكان الحريري قد استقال من رئاسة الحكومة في 29 أكتوبر تشرين الأول بسبب الاحتجاجات على النخبة الحاكمة. واستمرت الاحتجاجات منذ ذلك الحين مما يجعل لبنان في مسيس الحاجة لحكومة جديدة للبدء في علاج الأزمة الاقتصادية.

ومنصب رئيس الحكومة مخصص للسنة في لبنان طبقا لنظام المحاصصة الطائفي. وقال الحريري الأسبوع الماضي إنه يدعم الخطيب مع ظهور توافق بين الأحزاب اللبنانية الرئيسية على تكليفه قبيل مشاورات رسمية من المقرر أن يجريها الرئيس ميشال عون غدا الإثنين.

لكن الخطيب تحدث الأحد بعد لقائه من المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان وقال إن المفتي يدعم الحريري. وأضاف الخطيب "علمت من سماحته أنه نتيجة اللقاءات والمشاورات والاتصالات مع أبناء الطائفة الإسلامية تم التوافق على تسمية الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة المقبلة". وتابع الخطيب أنه سيتوجه إلى منزل الحريري في بيروت "لإبلاغه بهذا الأمر، لأن الرئيس الحريري هو من سماني" لتشكيل الحكومة.

مخاض سياسي عسير

وأفادت "الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام"، وهي وكالة رسمية، اليوم الأحد بإطلاق دعوات للتجمع مساء اليوم أمام مجلس النواب، وذلك عشية انطلاق الاستشارات النيابية التي تهدف إلى تسمية رئيس وزراء يتولى مهمة تأليف حكومة جديدة.

وذكرت الوكالة أن عددا من السيارات تجمعت على جسر الرينج للانطلاق في موكب يجوب شوارع بيروت في إطار ما يسمى بـ "أحد الاستشارات"، للتأكيد على أن الاستشارات النيابية يجب أن تكون للشعب وأن المطلوب تشكيل حكومة مستقلة من خارج المنظومة الحاكمة.

ودعا المشاركون في التجمع النواب إلى "الرضوخ لإرادة الناس واحترام تضحياتهم وتسمية شخصية مستقلة تحظى بثقتهم ورضاهم، والأهم تحمل خطة تجنبهم دفع ثمن الأزمة".

وكانت رئاسة الجمهورية اللبنانية حددت يوم الإثنين موعدا للاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلف بتشكيل حكومة جديدة.

م.أ.م/ ص.ش ( د ب أ، رويترز )

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد