1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انسحاب مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان من الانتخابات الرئاسية

٣١ مارس ٢٠١٠

أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان انسحاب مرشحها ياسر عرمان من الانتخابات الرئاسية السودانية المقرر إجراؤها في الشهر القادم بعد اتهام حزب البشير بالعمل على تزوير الانتخابات، فيما دول غربية تدعو إلى انتخابات ذات مصداقية.

https://p.dw.com/p/Mjb0

قال نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان اليوم الأربعاء (31 مارس/آذار 2010) أن الحركة سحبت مرشحها في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في الأسبوع الثاني من ابريل/نيسان. ونقلت وكالة رويترز نقلا عن ريك ماشار قوله للصحفيين أن الحركة قررت أن يوقف مرشحها ياسر عرمان حملته لانتخابات رئاسة الجمهورية. وأرجع ماشار القرار إلى استمرار الصراع في دارفور ومخالفات انتخابية مضيفا أن الحركة ستقاطع أيضا الانتخابات على جميع المستويات في دارفور.

من ناحية أخرى كشف مسؤول من داخل الحركة لوكالة فرانس بريس أن الحركة الشعبية ستقدم مرشحين للانتخابات الإقليمية والتشريعية المقررة من الحادي عشر إلى الثالث عشر من نيسان/ابريل بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية باستثناء إقليم دارفور.

الجدير بالذكر أن الانتخابات تعد أحد أهم بنود اتفاق السلام الموقع عام 2005 بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية لتحرير السودان الذي أنهى أكثر من عقدين من الحرب الأهلية. كما أن بعض جماعات المعارضة حذرت في وقت سابق أن الانتخابات ستكون مهزلة في دارفور حيث ما زالت تقع اشتباكات بعد مرور سبع سنوات على بدء الصراع هناك.

دول غربية تدعو لانتخابات نزيهة

Das Abkommen in Doha zwischen der sudanesischen Regierung und der Rebellengruppe Bewegung und Gerechtigkeit über ein Waffenstillstand in Darfur
غموض يكتنف مستقبل العملية السياسية في السودان في ظل اتهامات المعارضة والمتمردين لنظام البشير بعدم الوفاء بالتزاماته.صورة من: AP

في غضون ذلك، دعت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج لإجراء انتخابات ذات "مصداقية" في السودان. وفي هذا السياق نقلت وكالة فرانس بريس عن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ونظرائها، البريطاني ديفيد ميليباند والنروجي يوناس ستوريه، في بيان مشترك مناشدتها جميع الأطراف في السودان "للعمل بسرعة لكي تجري الانتخابات بشكل سلمي وبأن تتمتع بالمصداقية". كما أعرب المؤولون عن قلقهم إزاء معلومات تشير إلى صعوبات إدارية ولوجستية فضلا عن قيود على الحريات السياسية. كما عبر وزراء خارجية الدول الثلاث عن أملهم في أن تشكل هذه الانتخابات "علامة بارزة" في اتفاق السلام الذي أنهى في 2005 عقدين من الحرب الأهلية بين الشمال ذي الغالبية المسلمة والجنوب ذي الغالبية المسيحية.

(ط.أ/ رويترز/ أ ف ب)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد