1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انفجار سيارة مفخخة قرب مركز لحزب الله في بعلبك

١٧ ديسمبر ٢٠١٣

أفادت مصادر أمنية لبنانية أن انفجارا وقع بالقرب من مركز لحزب الله في بعلبك. وأشارت مصادر الحزب إلى سقوط قتلى وجرحى. يأتي الانفجار عقب حوالي شهر من تفجير أكبر في بيروت.

https://p.dw.com/p/1Aasx
Libanon Ermordung Hassan Lakkis Tatort
من تفجير سابق استهدف مقرا لحزب اللهصورة من: Reuters

استهدف انفجار ناتج عن سيارة مفخخة فجر اليوم الثلاثاء(17 كانون الأول/ديسمبر 2013) مركزا لحزب الله في بلدة صبوبا شمال مدينة بعلبك في شرق لبنان، بحسب ما أفاد مصدر أمني لبناني. من جهتها، ذكرت قناة "المنار" التلفزيونية التابعة لحزب الله أن الانفجار وقع قرب "مركز تبديل" للحزب، مشيرة إلى وقوع "إصابات".

وقال المصدر "استهدف انفجار قرابة الساعة الرابعة من فجر اليوم مركزا لحزب الله في بلدة صبوبا، ما تسبب بوقوع قتلى وجرحى". وأضاف أن الانفجار نتج عن سيارة مفخخة، ولم تعرف بعد كيفية تفجيرها.

وذكر سكان في المنطقة عن سماع أصوات صفارات سيارات الإسعاف تصل إلى المكان. وقال المصدر الأمني إن عناصر حزب الله والقوى الأمنية طوقوا المكان. وأشارت قناة المنار من جانبها، إلى أن "سيارة رباعية الدفع مفخخة بحوالي 50 كيلوغراما من المتفجرات انفجرت عند نقطة تبديل لحزب الله في سهل صبوبا، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات وتدمير عدد من السيارات المتوقفة في المكان"، من دون أن تحدد ما إذا كان التفجير انتحاريا أو تم عن بعد. وأوضحت أن المركز المستهدف هو "نوع من إجراءات المراقبة لحماية المنطقة".

من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن السيارة "اعترضت على أحد حواجز الحزب الذي كان يراقبها وأطلق النار عليها ما أدى إلى انفجارها أو تفجيرها من قبل سائقها". وأفادت الوكالة أنه تم في أوقات سابقة "ضبط سيارتين مشبوهتين" على الطريق نفسها، من دون أن تقدم تفاصيل إضافية.

واستهدفت تفجيرات عدة خلال الأشهر الماضية في بيروت والبقاع مناطق محسوبة على حزب الله ومواكب له، كان آخرها تفجير انتحاري في 19 تشرين الثاني/ يناير استهدف السفارة الإيرانية في بيروت وتسبب بمقتل 23 شخصا. ويدرج محللون هذه التفجيرات في إطار تداعيات النزاع في سوريا حيث يقاتل حزب الله إلى جانب قوات النظام السوري.

ح.ع.ح/ ف.ي (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد