1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"بإمكان المرأة السعودية أن تسافر دون إذن ولي الأمر"

٢٠ أغسطس ٢٠١٩

تدشن المرأة السعودية اعتبارا من اليوم الثلاثاء عصرا جديدا يتميز بممارسة حق السفر دون إذن ولي الأمر اذا كانت في عمر يتجاوز 21 عاما، بالإضافة إلى ممارسة حقها في تنظيم شؤون اسرتها بنفسها دون أن تستعين بعنصر ذكر.

https://p.dw.com/p/3OECK
Symbolbild: Frauen in Saudi Arabien
صورة رمزيةصورة من: picture-alliance/dpa/G. Hamdy

ذكرت وكالة الأنباء السعودية اليوم الثلاثاء (20 آب/أغسطس 2019) أن المملكة بدأت تطبيق تعديلات بشأن السماح للنساء البالغات بالسفر دون إذن ومنحهن مزيدا من السيطرة على شؤون الأسرة، بعد سلسلة من المراسيم الملكية التي أقرت التعديلات.

وتنص التعديلات على أن جواز السفر السعودي يصدر لأي مواطن يتقدم بطلب لاستخراجه وأن أي شخص يتجاوز عمره 21 عاما يمكنه السفر دون إذن. ومنحت التعديلات النساء للمرة الأولى حق تسجيل المواليد والزواج والطلاق واستخراج الوثائق الأسرية الرسمية وأهلية الوصاية على الأطفال القصر.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية قوله "باشرت إدارات الجوازات والأحوال المدنية وفروعها في مناطق المملكة كافة العمل بالتعديلات" الجديدة. وذكرت صحيفة سعودية أن أكثر من ألف امرأة في المنطقة الشرقية غادرن السعودية أمس الاثنين دون إذن من أولياء أمورهن فيما بدا أنه تطبيق مبكر للقواعد الجديدة.

كما ذكرت الصحف السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء أنه صدرت تعليمات وزارية بشأن السماح للنساء دون سن الـ 21 عاما بالسفر إلى الخارج دون أذن ولي أمرها ايضا ولكن مقابل تقديم الوثائق التي تثبت نيتها في الدراسة مثلا.

يشار إلى أن الرياض تواجه منذ فترة طويلة انتقادات دولية بسبب وضع المرأة السعودية. وتقول منظمات حقوقية إن المرأة تُعامل كمواطنة من الدرجة الثانية بموجب قوانين تلزمها بالحصول على موافقة ولي الأمر في قرارات مهمة تتعلق بها طوال حياتها ومهما بلغ عمرها.

مسائية DW: هل تتخلى السعودية تدريجيا عن نظام "الوصاية"؟

لكن السلطات السعودية، خصوصا بعد تولي ولي العهد محمد بن سلمان مسؤولية القرارات السيادية، قلصت تدريجيا هذه القيود خلال السنوات القليلة الماضية، وكان من بين الإجراءات إلغاء الحظر على قيادة المرأة للسيارات العام الماضي. ودعمت سلسلة من المراسيم الملكية التي نُشرت الشهر الجاري هذا التوجه بعدما تعرضت المملكة لتدقيق عالمي متزايد بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان.

بيد أن منظمات حقوقية ترى أن هذه الإجراءات لم تغير وضع ناشطات معتقلات في السجون السعودية بسب دفعهن عن حقوق المرأة.  

ح.ع.ح/أ.ح(رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد