1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بث تلفزيوني بسرعة الحلزون يحقق نجاحا كبيرا

ص.ش / ع.ج (DW)٥ مارس ٢٠١٤

نرى منذ عقود زيادة في سرعة إيقاع البرامج التلفزيونية بل والدعايات ومقاطع الفيديو كليب، لكن محطة تلفزيونية نرويجية حققت نجاحا كبيرا ببرنامج ينقل مباشرة رحلات برية وبحرية استغرقت إحداها 134 ساعة.

https://p.dw.com/p/1BKmn
Stricken Slow TV
نقل التلفزيون البطئ النرويجي لمدة ثماني ساعات جلسة لسيدات يقمن بحياكة كنزات صوفيةصورة من: picture-alliance/dpa

"كلما كان الإيقاع أبطأ، كانت البرامج التلفزيونية أنجح"، تلك نصيحة تبدو غربية بالنسبة لما نشاهده في التلفزيون منذ عقود. فسرعة إيقاع الكاميرا الناقلة حتى للأحداث المباشرة أصبحت هي السائدة، بل إن تلك السرعة نراها أيضا في الدعايات ومقاطع الفيديو كليب. لكن محطة تلفزيونية رسمية في النرويج اسمها NRK وضعت تلك السرعة محل تساؤل بقيامها بتنفيذ مشروع باللغة المحلية اسمته "التلفزيون البطيء"، حسب ما ذكرت صحيفة فرانكفورتر الغماينه الألمانية. وتقوم المحطة طيلة ساعات من البث المباشر بإذاعة نفس الحدث، ومع ذلك يقبل الجمهور على المحطة وتحصل على مشاهدة 40 في المائة من نسبة المشاهدين للتلفزيون في النرويج.

ما تراه مملا قد يأسر قلوب الآخرين

وتقوم فكرة برنامج التلفزيون البطيء على بث رحلات القطارات بين المدن، وهي فكرة معروفة أيضا في ألمانيا لكن الفرق هو أن تلك البرامج تبث في ألمانيا في الليل بينما برنامج التلفزيون البطيء يبث في النرويغ في أفضل أوقات البث. وكانت أولى حلقات التلفزيون البطيء هي نقل لرحلة بالقطار دامت سبع ساعات تقريبا بين العاصمة أوسلو ومدينة بيرغن على الساحل الغربي للنرويج وكان ذلك قبل أربعة أعوام. ونجحت هذه الحلقة في جذب مليون مشاهد في بلد تعداد سكانه خمسة ملايين نسمة، مما دفع المحطة إلى التوسع في ساعات البث. حيث استغرق بث رحلة بحرية 134 ساعة. وكانت تلك هي رحلة لسفينة البريد السابقة هورتيغروتن من بيرغن حتى كيركينس على الحدود النرويجية الروسية. وأثناء تلك الرحلة لم تجذب أي محطة تلفزيونية أخرى في النرويج هذا العدد الكبير من المشاهدين الذي جذبته محطة NRK، حسب ماذكرت فرانكفورتر ألغماينه. ومؤخرا قامت المحطة ببث مباشر بلغ طوله ثماني ساعات، حيث جلست سبع سيدات يقمن بحياكة كنزات صوفية. وأرجع خبير ألماني نجاح هذا النوع من البرامج إلى طبيعة سكان اسكندنافيا، مستبعدا تحقيقها للنجاح في ألمانيا.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد