1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين تؤكد وتدين مقتل اثنين وجرح ثلاثة من جنودها في أفغانستان

٢٨ مايو ٢٠١١

أعربت المستشارة الألمانية عن صدمتها وحزنها على مقتل جنديين ألمانيين في أفغانستان وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم وصفه وزير الخارجية الألماني بـ"الفعل الإرهابي البربري"، وطالبان تتبنى العملية التي قتل فيها مسؤول أفغاني بارز.

https://p.dw.com/p/11Pz1
تعرضت القوات الألمانية في أفغانستان في السنوات الأخيرة لعدة هجمات سقط خلالها قتلى وحرجيصورة من: AP

أدانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الهجوم الأخير الذي وقع في أفغانستان اليوم السبت وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص من بينهم جنود ألمان. وقالت ميركل، في بيان نشر السبت في برلين، إنها استقبلت نبأ مقتل جنود ألمان جراء الهجوم الانتحاري الذي وقع في إقليم تاخار شمالي أفغانستان بشعور من "الصدمة والحزن". في الوقت نفسه أعربت ميركل عن تعازيها لأهالي الضحايا الأفغان الذين لقوا حتفهم في الهجوم، كما أعربت عن تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل. وطالبت المستشارة الألمانية ميركل السلطات الأفغانية بإجراء تحقيق شامل في الهجوم لتقديم الجناة بأسرع وقت إلى العدالة.

وأكد توماس دي ميزير، وزير الدفاع الألماني، أن جنديين ألمانيين لقيا حتفهما خلال الهجوم الانتحاري الذي وقع اليوم السبت على مقر حاكم إقليم تاخار شمالي أفغانستان. من جانبها أكدت قوة المساعدة الأمنية الدولية "إيساف" مقتل جنديين ألمان.

وكان فايز محمد توحيدي المتحدث باسم حاكم اقليم تاخار شمالي أفغانستان، قال في وقت سابق اليوم إن ثلاثة من أفراد الجيش الألماني من بين سبعة أشخاص قتلوا في الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر حاكم الإقليم وكان من بين القتلى داود داود قائد شرطة شمال أفغانستان والقائد البارز في الشمال الأفغاني.

كما أكد وزير الدفاع الألماني جرح ثلاثة من جنود بلاده في الهجوم ذاته، مشيرا إلى إصابة الجنرال الألماني ماركوس كنايب، قائد قوة إيساف في شمال أفغانستان، بجرح طفيف. ونفت قوة إيساف مقتل كنايب، واصفة ما جاء في بيان الرئاسة الأفغانية حول مقتل الجنرال الألماني بأنه "خاطئ". وكان مكتب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قد أعلن عقب الحادث أن الرئيس يقدم التعازي للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والشعب الألماني في مقتل الجنرال كنايب.

إلى ذلك أدان غيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألماني الهجوم الأخير الذي وقع في أفغانستان وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص من بينهم جنود ألمان. وقال فيسترفيله على هامش زيارة له في العاصمة العمانية مسقط اليوم السبت "أنا مصدوم من هذا الفعل الإرهابي البربري، نشعر بالحزن لأجل القتلى وبالقلق على المصابين".

وأعلنت حركة طالبان، التي تقاتل الحكومة الأفغانية والقوات الدولية الداعمة لها، مسؤوليتها عن الاعتداء. وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لفرانس برس إن "أحد مجاهدينا شن الهجوم داخل مجمع الحاكم في تخار فيما كان يعقد اجتماع حول الأمن". وقال المتحدث أن "معظم (المشاركين في الاجتماع) قتلوا بينهم الجنرال داود داود الذي كان يترأس الاجتماع وقائد الشرطة (في ولاية تخار)" إضافة إلى جنود ألمان وأميركيين، وفق ذبيح الله.

(ع.ج.م/ د ب أ/ رويترز/ أ ف ب)

مراجعة: طارق أنكاي