1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين تبحث "قرارا مستقلا" بشأن إدلب

١٢ سبتمبر ٢٠١٨

رفض وزير الخارجية الألماني هايكو ماس استبعاد مشاركة بلاده في ضربات على سوريا إذا استخدمت قوات النظام السوري أسلحة كيماوية ضد المعارضة في إدلب، لكنه أصر في الوقت ذاته على أن برلين ستتخذ "قراراً مستقلاً".

https://p.dw.com/p/34iRj
Heiko Maas
صورة من: Getty Images/AFP/O. Andersen

بات توجيه ضربات للرد على هجوم متوقع على إدلب موضوع نقاش ساخن في ألمانيا منذ يوم الاثنين، عندما ذكرت صحيفة بيلد أن وزارة الدفاع تدرس طلبًا أمريكيًا للمشاركة في عمل عسكري محتمل في سوريا. غير أن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس  أشار إلى أن حكومة بلاده "ستخذ قرارا مستقلا يتماشى مع المبادئ الأساسية للدستور الألماني، وبالطبع القانون الدولي". وأردف "في النهاية لن يحدث شيء بدون دعم البرلمان". وأضاف أن برلين لم تتلق بعد أي طلب رسمي من واشنطن، موضحا "الطلب الملموس لا يمكن أن يتم إلا عندما يستخدم الغاز السام وعندما تقرر دول أخرى الرد عسكريا".

وأضاف ماس "حتى ذلك الحين، نركز على الحوار السياسي لمنع وقوع كارثة إنسانية .. هذا ما نعمل عليه". ولم تشارك ألمانيا في الضربات العسكرية المشتركة التي شنتها القوات الأمريكية والفرنسية والبريطانية على سوريا في نيسان/ أبريل، والتي أطلقت بعد هجوم كيماوي على بلدة دوما، نسب إلى النظام السوري وأسفر عن مقتل عشرات الأشخاص.

وفي ظل تقارير تفيد بأن القوات السورية تعد لهجوم كيماوي على إدلب، حذر البيت الأبيض الأسبوع الماضي من أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون "بسرعة وبشكل متناسب" في حال حدوث مثل هذا الهجوم. وقال الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، أندريس فوج راسموسن، لصحيفة "بيلد" الألمانية، إنه إذا أبدت ألمانيا استعدادها للقيام بعمل عسكري، فإنها ستبعث "إشارة قوية" إلى الرئيس السوري بشار الأسد والمجتمع الدولي. يشار إلى أن رفض ألمانيا المشاركة في قضايا عسكرية أغضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي هاجم برلين "لفشلها في الوفاء بأهداف الناتو فيما يتعلق بالإنفاق الدفاعي".

ح.ز/ و.ب (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد