بريد القراء: على أوروبا لعب دور في منع كارثة سورية قد تجلب الويلات للمنطقة" | اكتشف DW | DW | 13.01.2013
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

بريد القراء: على أوروبا لعب دور في منع كارثة سورية قد تجلب الويلات للمنطقة"

تناول بريد الأسبوع عدة قضايا أبرزها النزاع في سوريا وسبل حله، والصبغة الطائفية التي طغت على النزاع في البحرين، وإمكانية استفادة الدول العربية من خبرات ألمانيا في معالجة الإرث الشيوعي ودور الشعر في محاربة الصور النمطية.

في الشأن السوري علق محمد ا. على مقال "إلى متى يصمد الأسد؟" بالقول: "منذ ما يقارب السنتين والدم السوري ينزف، وقد كشفت الكثير من الحقائق عن حقيقة "الثورة" السورية. كان هناك بوادر ثورة ورغبة في تغيير الواقع السوري، لكن اليوم أصبح التغيير بالطريقة التي يطلبها الغرب والأمريكان وحلفائهم من العرب شيء شبه مستحيل.. كما أصبح من الواضح أن الغرب جزء من الصراع، .. وموضوع أنها ثورة انتهى لان التفاوض أصبح على مستوى الدول الكبرى.. وما تقوم به الجماعات المسلحة ما هو إلا أداة من أدوات الضغط للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف.. أين هي الإنسانية التي تغنى بها المجتمع الدولي. في فلسطين مات الآلاف خلال ستة عقود ولا زال هذا المجتمع الدولي يؤكد على حل الصراع بشكل سلمي عبر التفاوض، و في سوريا سنتين و كل التصريحات تؤكد على الحل العسكري وبدعم وغطاء دولي. أنا لازلت على قناعة أن أوروبا يجب أن تلعب دورا في منع حدوث كارثة قد تجلب الويلات للمنطقة وربما للعالم..".

ونبقى في الشأن السوري وتعليق يودوم ب. على مقال "الإيرانيون المفرج عنهم يصلون إلى فندق بدمشق والإبراهيمي ينتقد خطاب الأسد" والذي جاء فيه: "هذا العمل جاء لإرضاء حكام إيران من قبل الدكتاتور السوري، أما الشعب السوري وما يحدث له فهو وصمة عار على جبين الإنسانية"، ويرى هشام ب. في تعليقه على المقال بأن " موضوع الإبراهيمي أمر يراد به إطالة النزاع في سوريا الذي تعرقل حله إيران وروسيا والصين من خلال تسليحها للأسد الذي يغط في نوم عميق ويحلم أن يستمر في الحكم".

"مطلوب منا قول الحق دون النظر إلى لون أصحاب المطالب"

Themenbild Feedback arabisch

ومن سوريا إلى البحرين وتعليق محمد ا. على مقال "حواجز سنِية شيعِية أعاقت التحاق البحرين بالربيع العربي"، ومما جاء فيه: ".. ما نلاحظه بأوساط شعبنا العربي مصطلحات وتسميات وألقاب تعود بنا إلى الجاهلية وتبعدنا عن مضمون رسالة الإسلام السمحاء ألا وهي إحقاق الحق... مطلوب منا إخوتي ركوب الحق أينما وجد.. ولا ننظر إلى شكل الجماعة وخلفيتنا، ولنقل الحق ولو على أنفسنا، انصروا كل مظلوم، بدلا من استغلال حكام الجور لبعض الشعارات للترويج عن تعلقهم بالدنيا على حساب أهل الحق أي الشعوب، فهم يروجون لتفتيت الشعب العربي بعناوين جديدة، بالأمس حدود جغرافية للشعب العربي منذ اتفاقية سايكس- بيكو واليوم هم أداة لمشروع جديد .. أتمنى أن تعوا إلى حجم المؤامرة ولنقل هذه مطالب حق بدون أن ننظر إلى ألوان أصحاب المطالب.."

"هناك تشابه ألماني يمني في التنوع القبلي"

وفي موضوع عربي ألماني علّق صادق م. على مقال "مصر وتونس تستعينان بتجربة ألمانيا في معالجتها للإرث الشيوعي" بالقول: "حتى فيما يخص بناء النظام الفدرالي.. هناك تشابه كبير مع اليمن المتنوع قبليا وعشائريا بشكل يشبه ما كان في ألمانيا سابقا حيث كانت قبائل بايرن وقبائل شفابن الخ.. ألمانيا التي تم تقسيمها فدراليا بناء على هذا التنوع.. وكل الأقاليم أو الولايات الألمانية تكاد تحمل اسم قبيلة ألمانية قديمة..". وفي سياق متصل علّق على ا. على الموضوع بالقول: ".. ولكن لا يمكن المقارنة بين الشيوعيين في ألمانيا والشيوعيين في الوطن العربي، والأسباب: الشيوعيون عندنا ليسوا أصحاب عقيدة ولا يطبقون أي مفردة من مفردات الفكر الماركسي، بل هم انتهازيون انقلبوا على قادتهم الأصليين، واليوم يقودون ويعملون من خلال أحزاب دينية وطائفية وعرقية ومساندين لفلول الطغاة المخلوعين.. ومنهم من يرفعون لواء العلمانية واللبرالية المتطرفة ويسيرون في ركاب إيران صاحبة تجربة حكم قمعية مستترة بالدين مع التأكيد على أنهم شكلوا جزءا مهما من المشهد السلطوي طوال أكثر من ستين عاما صدعوا رؤوسنا خلالها بخطبهم التافهة عن الامبريالية والرأسمالية".

"الرأسمالية المتوحشة تعيق مسيرة تطور الدول الناشئة"

ونبقى في ألمانيا وتعليق خالد ع. على مقال "هل تعتزم ألمانيا تصدير نفاياتها النووية إلى الخارج؟" والذي جاء فيه: "كثيرا ما نسمع عن منع إيران من إنتاج القبلة النووية ومحاصرة برنامجها النووي السلمي، ماذا عسانا أن نقول للدول التي نعدها دولا متقدمة تصدر نفاياتها إلى الدول الفقيرة لتستغل ضعف الوعي البيئي لدى شعوب هذه الدول. إن حكومات الدول الغنية سعت دائما ليكون عندها فائض من الطاقة لتبني مصانعها. إن المتأمل للأوضاع الاقتصادية الدولية وكيفية خلق لعبة الأزمات الاقتصادية من قبل الدول الكبرى لعرقلة مسيرة التطور في الدول الناشئة والدول العربية والصين وروسيا يعرف كيفية حرمان دولة مثل إيران ليكون معها فائض من الطاقة لتدخل عالم الصناعة من أوسع أبوابة. الحروب قادمة وانتفاضة العالم الفقير على الدول الكبرى هي النتيجة الحتمية لما تعمله الدول الرأسمالية المتوحشة، إن القادم من الأيام سوف يظهر مدى مصداقية هذا التحليل".

"الشعر وسيلة مخاطبة للناس مهما اختلفت عقائدهم وجنسياتهم"

ومن عالم السياسة إلى عام الشعر ودوره في محاربة التمييز. ففي تعليقه على مقال "محاربة الصور النمطية عن المسلمين في ألمانيا بالشعر"، كتب علي ا.: " الشعر يوحد القلوب والأفكار ومصدر إبداع ووسيلة تخاطب مع كل البشر مهما اختلفت عقائدهم وجنسياتهم.. يجب أن لا تختص تلك النشاطات بالشباب فقط، فنحن رغم الشيب والمرض نعتقد أننا نستطيع أن نقدم الكثير في هذا المجال". وعلّق من أطلق على نفسه اسم اسم يودوم ب. على المقال بالقول: "فكره جيده لعلها تثمر مع أصدقائنا فنحن بحاجه ليتعرف علينا الآخرون وعلى قيمنا جيداً وبعيداً عن ذوي الأفكار الهدامة".

"التوتر الاجتماعي يحد من القدرة على الفهم والاستيعاب"

أخيرا وهذا التعليق كم احمد ح. على مقال "ذكاء الإنسان بين الوراثة والمحيط الاجتماعي"، كتب أحمد في تعليقه: " يؤثر التوتر الاجتماعي بلا شك بصوره رئيسيه في أن لا يعمل العقل البشرى بصوره طبيعيه، اعرف شخصا فقد الكثير من قدراته على الاستيعاب والفهم بسبب هذا التوتر الاجتماعي، وقد انخفض تحصيله الأكاديمي بصوره كبيره جدا، بل فقد قدرته في التعبير عن الأشياء.. يوجد لدينا في السودان كثيرا من هذه الحالات نسبه لوجود كثير من القبائل والاثنيات، والكثير من التفرقة العنصرية التي تؤدي لكثير من حالات الإقصاء وما إلى ذلك، ويفسر كثير منا ذلك هذا بالتواء التفكير دون الرجوع للأسباب الحقيقية بصوره علمية وعملية لمعرفه الأسباب وراء ذلك، وفى معظم الأحيان يوصفون بأوصاف عنصريه، وبأن أذهانهم أذهان عبيد لا يفهمون ولا يستطيعون حتى الفهم، وفى ذلك ظلم كبير للإنسان وتميز واضح وعنصريه بغيضة".

( DW / ا.م)

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قرائنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يُرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.