1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قمة العشرين- اتفاق تركي سعودي على تحسين العلاقات الثنائية

٢١ نوفمبر ٢٠٢٠

بسبب قضايا إقليمية مثل ليبيا وكذلك اغتيال خاشقجي؛ تردت العلاقات التركية السعودية في آخر سنتين، لكن مع انطلاق أعمال قمة العشرين في الرياض، جرى اتصال هاتفي بين الرئيس أردوغان والملك سلمان اتفقا فيه على تحسين العلاقات.

https://p.dw.com/p/3leg3
لقاء بين الملك سلمان والرئيس أردوغان في جدة (23 يوليو/ تموز 2020)
العلاقات السعودية التركية تشهد أزمة منذ عامين تقريبا بسبب عدد من الملفات منها قضية مقتل جمال خاشقجي في إسطنبولصورة من: picture-alliance/Anadolu Agency/K. Ozer

أعلن المكتب الرئاسي في تركيا، في بيان أصدره اليوم السبت (21 تشرين الثاني/ نوفمبر)، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والملك سلمان بن عبد العزيز ملك السعودية اتفقا على تحسين العلاقات الثنائية بين أنقرة والرياض.

وأوضح المكتب أن الجانبين اتفقا على الإبقاء على فتح قنوات الحوار بين البلدين من أجل تحسين العلاقات الثنائية وتسوية القضايا الخلافية، وأشار المكتب إلى أن أردوغان وسلمان اتفقا على هذا في اتصال هاتفي في إطار قمة العشرين.

وانطلقت أعمال القمة "الافتراضية" في الرياض اليوم السبت وتستمر ليومين، ويشارك فيها زعماء مجموعة العشرين عبر الشاشات التلفزيونية، وقال الملك سلمان في كلمته الافتتاحية "يؤسفنا أننا لم نحظ باستقبالكم في الرياض نظرًا للظروف الصعبة التي نواجهها جميعًا هذا العام". وأضاف بحضور نجله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: "نستبشر بالتقدم المحرز في إيجاد لقاحات وعلاجات وأدوات التشخيص لفيروس كورونا، إلا أن علينا العمل على تهيئة الظروف التي تتيح الوصول إليها بشكل عادل وبتكلفة ميسورة لتوفيرها لكافة الشعوب".

يذكر أن وكالة الأنباء السعودية "واس" ذكرت مساء أمس الجمعة أن "الملك سلمان بن عبدالعزيز أجرى اتصالاً هاتفيًا مساء اليوم الجمعة، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتنسيق الجهود المبذولة ضمن أعمال قمة العشرين.. كما تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين".

وكانت العلاقات التركية السعودية قد تردت بسبب عدد من القضايا الخلافية بين الجانبين منها ما يتعلق بالصراعات في ليبيا وسوريا بالإضافة إلى حادثة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول قبل عامين.

وكان خاشقجي قد لقي حتفه في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر 2018 على يد فرقة خاصة قادمة من الرياض، وفي أعقاب ذلك تعرضت القيادة السعودية لانتقادات حادة ولم تعترف الحكومة السعودية بقتل خاشقجي إلا بعد تعرضها لضغوط دولية.

ص.ش/ف.ي (د ب أ، أ ف ب، رويترز)