1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ماي تعلن نشر المزيد من القوات لحماية المساجد البريطانية

١٩ يونيو ٢٠١٧

بعد هجوم الدهس على مصلين، أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية نشر المزيد من الشرطة لحماية المساجد ويعتزم غريمها الزعيم العمالي حضور الصلاة في المسجد الذي حدث بالقرب منه الهجوم، الذي لقي استنكار برلين والأزهر.

https://p.dw.com/p/2evnf
Großbritannien London Fahrzeug rammt Moschee Besucher
صورة من: Getty Images/AFP/T. Akmen

أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أنه تمّ نشر قوات إضافية حول المساجد البريطانية لحماية المسلمين، وذلك في أعقاب هجوم الدهس الذي استهدف مصلين بمسجد فينسبيري بارك بشمال لندن الليلة الماضية وأسفر عن مقتل شخص وجرح عشرة آخرين. واعتبرت ماي في تصريحات أدلت بها من أمام مقر إقامتها في "داونينغ ستريت" أن الاعتداء "يذكر بأن الإرهاب والتطرف والكراهية قد تتخذ أشكالاً عدة وأن عزمنا على التعاطي معها يجب أن يكون هو ذاته، أيا كان المسؤول".

وفي السياق نفسه، يعتزم زعيم حزب العمال المعارض، جيرمي كوربن، حضور الصلاة في مسجد فينسبيري بارك اليوم الاثنين. وقال كوربن في بيان "إنني أشعر بالصدمة إزاء هذا الهجوم المروع والقاسي الذي وقع في فينسبيري بارك، والذي يتم التعامل معه على أساس أنه عمل إرهابي". وأضاف كوربن "أطالب المواطنين ووسائل الإعلام بالالتزام بالهدوء واحترام من تضرروا".

شجب وإدانة من الأزهر ومسلمي بريطانيا ومن الحكومة الألمانية 

وأدانت الحكومة الألمانية هجوم الدهس الأخير، وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الاثنين إنه 
رغم عدم تبين ملابسات الهجوم حتى الآن، فإن بعض الدلائل تشير إلى أنها  "جريمة نابعة من كراهية عمياء".
وأضاف المتحدث: "قد ينضم ذلك إلى الجرائم الإرهابية التي ارتكبت خلال الأسابيع والأشهر الماضية.
وأعرب المتحدث عن مواساة الحكومة الألمانية للضحايا، وقال: "نتعاطف مع الضحايا وذويهم والأفراد الذين كانوا بهذا المسجد، ونتعاطف مع كافة أصدقائنا في لندن وبريطانيا عموما و الذين لا ينعمون بالهدوء حاليا".

ومن جانبه استنكر الأزهر اليوم الاثنين بشدة حادث الدهس "الإرهابي". وقال الأزهر، وهو أكبر مؤسسة دينية سنية في العالم: "يؤكد الأزهر الشريف رفضه القاطع لهذا العمل الإرهابي العنصري الآثم". وطالب الأزهر الدول الغربية "باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية التي تحد من ظاهرة الإسلاموفوبيا وتضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تستهدف المسلمين وتسيء للقيم والمبادئ الإنسانية التي تكفل للجميع العيش في سلام وأمان مهما اختلفت عقائدهم أو جنسياتهم".

كما نددت عدة جمعيات إسلامية من بينها "مجلس مسلمي بريطانيا" بعمل "معاد للإسلام" يستهدف "عمداً مصلين عن خروجهم من المسجد قبيل منتصف الليل. وكتب مجلس المسلمين في تغريدة "أبلغنا بأن شاحنة صغيرة دهست مؤمنين عند خروجهم من مسجد فينسبري بارك. صلواتنا مع الضحايا" وأضاف "يبدو من روايات شهود عيان كما لو أن منفذ الهجوم لديه دافع كراهية للإسلام".

وقال هارون خان رئيس مجلس المسلمين في تغريدة أخرى إن العربة اقتحمت حشد المصلين "عمداً" عند مغادرتهم المسجد. وندد رمضان شفيق رئيس منظمة "مؤسسة رمضان" (رمضان فاونديشن) في بيان بـ"الاعتداء الشرير".

كما دانت منظمة "كيدج" للدفاع عن حقوق الإنسان ب"الزيادة المتسارعة لمعاداة المسلمين"، ودعت إلى "الهدوء".

خ. س/ و. ب. (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات