1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بوتفليقة يحدد موعد الانتخابات الرئاسية

١٧ يناير ٢٠١٤

دعا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ناخبي بلاده إلى الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة يوم الخميس 17 أبريل/ نيسان. ولم يعلن بوتفليقة العائد من باريس بعد إجراء فحوصات طبية، ما إذا كان سيترشح لولاية رابعة أم لا.

https://p.dw.com/p/1Asib
Algerien Abdelaziz Bouteflika
صورة من: F.Batiche/AFP/GettyImages

حدد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في مرسوم اليوم الجمعة (17 يناير/ كانون الثاني 2014)، يوم الخميس الواقع في السابع عشر من شهر أبريل/ نيسان القادم موعدا للانتخابات الرئاسية المقبلة، كما ورد في بيان للرئاسة. وذكر البيان الصادر عن الرئاسة الجزائرية: "بموجب أحكام المادة 133 من القانون العضوي المتعلق بالنظام الانتخابي قام رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة اليوم الجمعة بتوقيع المرسوم الرئاسي المتعلق باستدعاء الهيئة الناخبة ليوم الخميس 17 أبريل 2014 بغرض إجراء الانتخابات لرئاسة الجمهورية".

ولم يعلن بوتفليقة، الذي يتولى الرئاسة منذ 14 عاما، ما إذا كان سيترشح لولاية رابعة أم لا. ويجب أن يعلن قراره في مهلة أقصاها 45 يوما قبل موعد الانتخابات. وكان بوتفليقة قد عاد أمس الخميس إلى الجزائر بعدما أجرى فحوصات طبية في باريس أظهرت "تحسنا واضحا" في حالته الصحية، حسب مصادر رئاسية. وكانت وكالة الأنباء الجزائرية أوردت الثلاثاء نقلا عن مصادر في الرئاسة أن بوتفليقة توجه قبل يوم إلى باريس "في إطار فحص طبي روتيني مبرمج" وأن صحته سجلت "تحسنا تدريجيا أكيدا".

الوضع الصحي لبوتفليقة يثير قلقا في البلاد

ومنذ إصابته بجلطة دماغية في 27 أبريل/ نيسان 2013 أمضى بوتفليقة 80 يوما في فرنسا، في مستشفى فال دو غراس العسكري الفرنسي قبل أن يتوجه إلى مؤسسة انفاليد المتخصصة بمعالجة مثل هذه الحالات. وكان بوتفليقة أدخل المستشفى في باريس في 2005 بعد إصابته بقرحة نزفية في المعدة وصرح آنذاك أنه نجا "بأعجوبة".

ويشار إلى أن مغادرة بوتفليقة إلى باريس أثارت انتقادات في الأوساط السياسية المعارضة في الجزائر. فقد اعتبر المتحدث باسم التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (معارضة علمانية) عثمان معزوز أن في سفر الرئيس دليلا جديدا على "عجزه عن القيام بالحد الأدنى من مهامه" ودعا إلى "التصريح بثبوت المانع، كما تنص المادة 88 من الدستور"، عندما يستحيل على الرئيس القيام بمهامه.
وتتطلب هذه المادة التي أثيرت منذ أبريل/ نيسان 2013 إجماع ثلثي الأصوات في البرلمان لتبنيها. إلا أن البرلمان خاضع لسيطرة جبهة التحرير الوطني (221 مقعدا من أصل 462) حزب الرئيس الذي ذكر أمينه العام أنه اختار بوتفليقة مرشحا للاستحقاق الرئاسي المقبل.

وصرح عبد الرزاق مقري زعيم حركة مجتمع السلم (معارضة قريبة من الإخوان المسلمين) وأحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية لوكالة فرانس برس "من غير المعقول أن يترشح (بوتفليقة). الجميع يعلم أنه مريض". وتابع "الناس لا حديث لها سوى مرضه بينما عادة الحديث يكون عن أعمال الرئيس وحصيلة ولايته".

واعتبر محلل مطلع على السياسة الجزائرية أن كل ما يحصل هو للإعداد من أجل ترشح بوتفليقة لولاية رابعة وقال "نحن نشهد تطبيقا لسياسة الأرض المحروقة لكن بدون عنف". وتابع المحلل الذي رفض كشف هويته "لقد ذهب بوتفليقة إلى فرنسا للحصول على شهادة طبية من أجل تبديد كل مظاهر الضعف أو التراجع السياسي".

أ.ح/ ع.ج (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد