1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إطلاق سراح صحفي يعمل مع مؤسسة DW

١٦ أغسطس ٢٠٢٠

إطلاق سراح صحفي يعمل في مؤسسة DW بعد اعتقاله لعشرة أيام. ومسيرة جديدة مناهضة لاسكندر لوكاشينكو تنطلق في العاصمة مينسك.

https://p.dw.com/p/3h2cg
الكسندر بوراكوف
الكسندر بوراكوفصورة من: Privat

أطلقت سلطات بيلاروسيا مساء السبت (15 أغسطس/ آب)، سراح الصحفي الحر أليكساندر بوراكوف الذي يعمل أيضا لصالح القسم الروسي التابع لمؤسسة دويتشه فيله DW الألمانية. واحتجر الصحفي بيلاروسي منذ الخامس من الشهر الجاري، وذلك بدعوى "نقل مشروبات كحولية مغشوشة". ونددت إدارة مؤسسة DW بهذا التصرف معتبرة إياه "إجراء كيديّاً" ضد الصحفي المتعاقد معها وذلك قصد كتم الأقلام الصحفية.

من جهته، أكد بوراكوف في حوار مع DW  فور إطلاق سراحه بأنه بخير. لكنه أوضح أن ليس لديه أي علم بما يجري في البلاد عقب الانتخابات المثيرة للجدل والتي أعلن فيها عن فوز ألكسندر لوكاشينكو، "آخر ديكتاتور في أوروبا" كما سبق لصحيفة "واشنطن بوست" أن وصفته.

وأوضح الصحفي البلاروسي أنه خلال الأيام العشرة لاعتقاله حُرم من جميع المنافذ إلى المعلومة كيفما كان شكلها، مشددا أنه كان "متواجدا في فراغ معلوماتي كامل". "لقد سمعت بمقتل متظاهرين، وأنا مصدوم من ذلك"، يضيف الزميل في القسم الروسي أليكساندر بوراكوف.

الضغوط تشتد

وفي سياق متصل انطلقت صباح الأحد في العاصمة مينسك "مسيرة الحرية" الضخمة التي دعت إليها اليوم الأحد سفياتلانا تيخانوسكايا، منافسة لوكاشينكو المعارضة. ومن المتوقع أن تبلغ المسيرة ذروتها في ساحة الاستقلال خارج مقر الحكومة الرئيسي، شأنها شأن الاحتجاجات السابقة.

وهذه المظاهرة هي ضمن سلسلة مظاهرات قوبلت بعنف شديد وحملة اعتقالات ضد متظاهرين ينادون برحيل لوكاشينكو المسيطر على السلطة منذ 26 عاما. ويصرّ المحتجون على حدوث تلاعب بنتائج الانتخابات الأخيرة لإخفاء حقيقة فقدان الرئيس للدعم الشعبي.

في المقابل ينفي لوكاشنكو خسارته في الاقتراع، مستشهدا بالنتائج الرسمية التي منحته ما يزيد قليلا عن 80 في المائة من الأصوات.

ويزعم لوكاشينكو البالغ من العمر 65 عاما وجود مؤامرة مدعومة من الخارج للإطاحة به. كما تحدث عن تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدعمه عسكريا إذا لزم الأمر، وهو أمر لم يؤكده الكرملين.

وتراقب روسيا التي يشوب الاضطراب علاقتها مع لوكاشينكو، الأمور عن كثب حيث تستضيف روسيا البيضاء خطوط أنابيب تنقل صادرات الطاقة الروسية إلى الغرب وتعبر موسكو مينسك منطقة عازلة ضد حلف شمال الأطلسي.

من جهته، يستعد الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة على روسيا البيضاء ردًّا على حملة القمع العنيفة التي قُتل خلالها متظاهران على الأقل واحتجز الآلاف.

و.ب/م.س (، د ب أ، رويترز)