1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترامب يؤكد تمسكه بأوروبا وبرلين ترد على انتقاداته

١١ يوليو ٢٠١٨

شد وجذب هي العلاقة بين طرفي الأطلسي منذ مجيئ ترامب. رئيس تاجر يحسب العلاقة حتى مع الحلفاء بالناتو بمنطق الدفع والمشاركة، ويعتبر" ألمانيا أسيرة في يد روسيا"، لكن برلين ترد بأنها "مستقلة القرار وضامنة للعالم الحر".

https://p.dw.com/p/31IX2
Belgien Nato-Gipfel
صورة من: Reuters/K. Lamarque

مسائية DW: إلى متى سيصمد حلف الناتو أمام تهديدات ترامب؟

رفض وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الانتقاد القاسي الذي وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتعاون بين ألمانيا وروسيا. وقال ماس اليوم الأربعاء (11 تموز/ يوليو) في بروكسل "لسنا أسرى في يد روسيا ولا الولايات المتحدة، ونحن أحد ضامني العالم الحر، وسنبقى كذلك".

وكان ترامب قد انتقد بشدة التعاون بين ألمانيا وروسيا في قطاع الطاقة، إذ قال اليوم الأربعاء خلال قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل، إن "ألمانيا خاضعة تماما لسيطرة روسيا"، وذلك في إشارة إلى خط نورث ستريم 2، وأضاف أن "ألمانيا أسيرة في يد روسيا".

كذلك سبقت المسشارة الألمانية أنغيلا ميركل وزير الخارجية وردت على انتقادات ترامب بتأكيدها على استقلالية القرار الألماني بقولها "يمكننا اعتماد سياساتنا الخاصة ويمكننا اتخاذ قرارات مستقلة".

ويوجه ترامب انتقاداته إلى ألمانيا أيضا بسبب عدم رفعها نفقاتها العسكرية إلى ما يعادل 2 بالمائة من إجمالي ناتجها المحلي، حسب ما تم الاتفاق عليه في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ويلز عام 2014.

يشار إلى أن ألمانيا منذ ذلك التاريخ، رفعت نفقاتها العسكرية من 1,18 بالمائة إلى 1,24 بالمائة، وقال ماس إن بلاده سترفع نفقاتها الدفاعية بحلول عام 2024 بنسبة 80 بالمائة مقارنة بنفقاتها في عام 2014 "وهذا مقدار، فيما أرى، يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار".

مضاعفة النفقات العسكرية

لكن يبدو أن ترامب ليس مقتنعا بهذه النسبة، إذ اقترح خلال القمة أن ترفع الدول الأعضاء في الحلف نفقاتها العسكرية إلى 4 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي لكل دولة. جاء ذلك وفقا لما أكدته سارة ساندرز المتحدثة باسم ترامب. وأوضحت ساندرز أن ترامب اقترح خلال جلسة الأعضاء الـ29، ألا تحقق الدول الأعضاء الأخرى هدف الـ2 بالمائة المتفق عليه في قمة 2014 في ويلز وحسب، بل أن ترفع هذه النسبة إلى 4 بالمائة. وأشارت إلى أنه كان تحدث عن هذا الموضوع بالفعل في العام الماضي، وقالت إن ترامب " يريد أن يتقاسم حلفاؤنا جزءا أكبر من الأعباء وأن يفوا على الأقل بالالتزامات التي تم تحديدها بالفعل".

ورغم انتقاداته للشركاء الأوروبيين أكد الرئيس الأمريكي خلال لقاء مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه "لم تكن هناك يوما قطيعة" بين الولايات المتحدة وأوروبا رغم التوترات خلال قمة الحلف الأطلسي في بروكسل بحسب الاليزيه.

وخلال اللقاء الذي دام أربعين دقيقة مع ماكرون في مقر الحلف ذكّر ترامب "بتمسكه الشحصي بأوروبا" و"بعث رسائل إيجابية وبناءة عن أوروبا" حسبما قالت الرئاسة الفرنسية في ختام الاجتماع. وأضافت أنه بالنسبة لترامب "لم تقطع العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا".

 ع.ج/ ع.خ (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد