1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترشيح فيلم ألماني لأوسكار كأحسن فيلم أجنبي غير ناطق بالإنجليزية

٧ مارس ٢٠١٠

يعتبر الفيلم الألماني "الشريط الأبيض"، الذي فاز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان الماضي، من ضمن الأفلام المرشحة الأوفر حظا للفوز بالأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، فيما ينافس كريستوفر فالتس نجوما عالمية على جائزة أفضل ممثل مساعد.

https://p.dw.com/p/MM4L
هل ينجح الفيلم الألماني "الشريط الأبيض" في الفوز بجائزة الأوسكار كأحسن فيلم أجنبي غير ناطق بالإنجليزية؟صورة من: X Verleih AG

بدأ العدد التنازلي للدورة الثانية والثمانين لجائزة الأوسكار، بحيث تتجه أنظار عشاق الفن السابع في شتى أنحاء العالم إلى لوس أنجلس الأمريكية، حيث يتم اليوم الأحد (7 مارس / آذار 2010) الإعلان عن الفائزين بجوائز الأوسكار. كما ينتظر هواة السينما في ألمانيا بفراغ الصبر معرفة من سيفوز بجائزة أفضل فيلم أجنبي غير ناطق باللغة الانجليزية، أملا منهم في أن تؤول الجائزة إلى الفيلم الألماني "الشريط الأبيض" (Das weiße Band) المرشح أيضا للفوز بجائزة "أفضل كاميرا".

وتدور أحداث "الشريط الأبيض" الذي فاز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي لعام 2009 وصور بالأبيض والأسود، حول قرية صغيرة في شمال ألمانيا قبيل اندلاع الحرب العالمية الأولى تشهد حوادث غريبة يتعرض لها عدد من سكان القرية إلى درجة وفاة البعض منهم. ولكن سرعان ما يتبين أن هذه الحوادث ليست من محض الصدفة وإنما هي عبارة عن عقاب يتعرض له الضحايا وأن مرتكبي هذه "الجرائم" ليسوا بتلك البراءة التي يتخيلها المرء للوهلة الأولى.

كريستوفر فالتس - منافس ذو حظوظ وافرة لنجوم هوليود العالميين

Cannes 2009 - Christoph Waltz bester Hauptdarsteller
الممثل النمساوي كريستوف فالتس في لقطة من فيلم "انغلوريوس باستيرتز" (أوغاد مشينون)صورة من: dpa

وإلى جانب الفيلم الألماني "الشريط الأبيض" تتنافس أفلام من إسرائيل (عجمي) والبيرو (حليب الأسى) والأرجنتين (سر عينيها) وفرنسا (نبي) على جائزة أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالانجليزية. وعن حظوظه في الفوز بالجائزة، قال مخرج "الشريط الأبيض" ميشائيل هاينكه (67 عام) في حديث له مع الصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية: "أنا واقعي، ولا يمكن مفاجأة الواقعي إلا بشكل إيجابي، وبالتالي فإني أرى أن تعليق أي آمال كبيرة أمر لا فائدة منه." ويلفت هاينكه إلى أن فيلمه كان حصل على جائزة مهرجان كان السينمائي واصفا إياها بأنها "أهم جائزة بالنسبة للعمل الفني". أما جائزة الأوسكار "فمن شأنها أن ترفع من القيمة التجارية للفيلم".

على صعيد آخر، يعتبر الممثل النمساوي كرستوف فالتس الأوفر حظا للفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "أوغاد مشينون" (Inglourious Basterds) للمخرج كوانتين تارانتينو. وكان فالتس قد حصل عنه أيضا على جائزة "بافتا" و"غولدن غلوب" في شهر كانون الثاني / يناير الماضي وعلى السعفة الذهبية خلال مهرجان "كان" السينمائي العام الماضي.

ويلعب فالتس (53 عاما) في الفيلم، إلى جانب نجوم هوليود على غرار براد بيت الذي لعب دور قائد نازي يدعى هانتس لاندا. وتحتدم المنافسة بينه وبين عدد من كبار الممثلين ذوي الشهرة العالمية على غرار الممثل الأمريكي مات دايمن عن دوره في فيلم "انفكتوس" (لايقهر). كما يتنافس وودى هارلسون عن دوره في فيلم "ذا ماسنجر " (الرسول) وكريستوفر بلامر عن دوره في فيلم "ذا لاست ستايشن" (المحطة الأخيرة) وستانلي توتشي عن دوره في فيلم "ذا لافلى بونز" (العظام المحببة) على الفوز بأوسكار أفضل ممثل مساعد.

انتقادات لبعض الأفلام المرشحة

Filmszene Avatar
يعد فيلم "آفاتار" للمخرج الأمريكي جيمس كاميرون من بين الأفلام الأوفر حظا للفوز بجائزة الأوسكارصورة من: 2009 Twentieth Century Fox

وتتنافس عشرة أفلام للفوز بجائزة أفضل فيلم هي: فيلم آفاتار، ذا بلايند سايد (الجانب المظلم)، دستريكت 9 ( الحي التاسع)، ان إديوكيشن (تعليم)، ذا هيرت لوكر (خزانة الألم)، انغلوريس باستردز (أوغاد مشينون)، وأيضا فيلم بريشس المأخوذ من رواية "بوش" للكاتبة صافير، بالإضافة إلى فيلم ايه سيريوس مان (رجل جاد) وأب (عاليا) وأب إن ذي اير (عاليا فى السماء).

ويعد فيلما "آفاتار" و"ذي هرت لوكير" من الأفلام الأوفر حظا للفوز بجائزة أفضل فيلم، ولكنهما أيضا موضع عدد من الانتقادات شأنهما في ذلك شأن "بريشوس" و"ديستريكت ناين" و"ان ادوكيشن" و"ايه سيريوس مان". ولم ترق رسالة "آفاتار" البيئية والمناهضة للحروب والنزعة التوسعية، التي عبر عنها مخرجه جيمس كامرون لبعض الناقدين، الذين وصفه بأنه "مناهض للولايات المتحدة". فيما استقطب "ذي هرت لوكير" انتقادات جمعيات المحاربين القدامى ونازعي الألغام المحترفين الذين أخذوا على الفيلم الكثير من الكليشيهات والمشاهد "غير الواقعية".

أما بالنسبة لفيلم الخيال العلمي الجنوب إفريقي "ديستريكت ناين" فقد تعرض لانتقادات من حكومة نيجيريا نفسها التي احتجت على الصورة التي عكسها الفيلم عن النيجيريين بأنهم أرباب كل عمليات التهريب والاتجار. كما أن هناك انتقادات مفادها أن فيلم "بريشوس" للمخرج الأسود لي دانييلز "يتسم بالعنصرية"، لأنه يعكس صورة مؤسفة عن السود من خلال حياة البؤس التي تعيشها البطلة الأمية التي تعاني من البدانة وتقع ضحية سوء المعاملة من قبل أهلها.

(ش.ع / د.ب.أ / أ.ف.ب)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد