1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا ترفض اتهامات سورية بشأن إدلب وتبدأ هجوما شرقي الفرات

٣٠ أكتوبر ٢٠١٨

أعلن الرئيس التركي أن بلاده بدأت التدخل ضد "جماعات إرهابية" في سوريا، متوعدا بالقضاء على "الكيانات الإرهابية" في سوريا شرقي نهر الفرات. بينما رفض وزير خارجيته اتهامات سورية بعدم الالتزام بالاتفاق الروسي التركي حول إدلب.

https://p.dw.com/p/37NWu
Türkei Panzer werden zur Grenze mit Syrien transportiert
صورة من الأرشيفصورة من: Getty Images/AFP/O. Kose

رفضت تركيا اليوم الثلاثاء (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2018) اتهامات وجهتها الحكومة السورية لها بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح في محيط منطقة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، وقالت أنقرة إن تنفيذ الاتفاق يسير وفق الخطة.

وأدى الاتفاق الموقع في سبتمبر/ أيلول بين روسيا، أقوى حليف للرئيس السوري بشار الأسد، وتركيا التي تساند فصائل معارضة إلى تجنب شن هجوم حكومي كبير على إدلب، التي تقع في شمال غرب سوريا، وتأسيس منطقة عازلة على مساحة من 15 إلى 20 كيلومترا في عمق أراضي المعارضة على أن تخلو من الأسلحة الثقيلة والمتشددين بحلول منتصف أكتوبر/ تشرين الأول.

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال في تصريحات نشرت في وقت متأخر أمس الإثنين إن تركيا غير راغبة فيما يبدو في تنفيذ الاتفاق. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن المعلم قوله في دمشق "لا يزال الإرهابيون متواجدين بأسلحتهم الثقيلة في هذه المنطقة وهذا مؤشر على عدم رغبة تركيا بتنفيذ التزاماتها وبالتالي ما زالت مدينة إدلب تحت سيطرة الإرهاب المدعوم من تركيا والغرب".

ورفض وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو المزاعم اليوم الثلاثاء قائلا إن الاتفاق يسير وفق الخطة. وأضاف في مؤتمر صحفي بإسطنبول "لا مشاكل حاليا في تنفيذ المذكرة... كل شيء يسير وفق الخطة". وحذر جاويش أوغلو أيضا من أن تركيا ستتدخل إذا اتخذت الجماعات الإرهابية أو المتشددة في إدلب "نهجا مختلفا" عن الاتفاق بين أنقرة وموسكو.

أردوغان: ستشن عمليات شرقي الفرات

وفي سياق آخر قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء إن تركيا ستقضي على المتشددين شرقي نهر الفرات في شمال سوريا، مضيفا أن تدخلها بدأ وسيجري شن المزيد من العمليات المكثفة قريبا. وأدلى أردوغان بتصريحاته في كلمة أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي له بعد يومين من نشر وكالة الأناضول الرسمية تقريرا ذكر أن القوات التركية قصفت مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية السورية على الضفة الشرقية لنهر الفرات. وكان أردوغان قد وجه قبل أيام ما وصفه "بالإنذار الأخير" لأولئك الذين يهددون حدود تركيا قائلا إن أنقرة مصممة على تركيز انتباهها على مسلحي أكراد سوريا في شرق الفرات.

ص.ش/ع.ج.م (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد