1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا تستدعي سفير السويد بسبب السماح بحرق القرآن قرب سفارتها

٢٠ يناير ٢٠٢٣

استدعت وزارة الخارجية التركية السفير السويدي في أنقرة، على إثر تصريح ستوكهولم بمظاهرة احتجاجية بالقرب من السفارة التركية في العاصمة السويدية تشمل حرقاً للمصحف الأمر الذي أدانته الخارجية التركية بشدة.

https://p.dw.com/p/4MWUs
وزير الخارجية التركي مع نظيره السويدي في أنقرة
رغم مساعي التقارب التي تبذلها ستوكهولم لتحسين العلاقات مع أنقرة، بغية كسب موافقتها على أنضمام السويد لحلف الناتو، إلا أن الخلافات تجددت مؤخراصورة من: Ali Unal/ ASSOCIATED PRESS/picture alliance

قال مصدر بوزارة الخارجية التركية إن الوزارة استدعت السفير السويدي، الجمعة (20 يناير/كانون الثاني 2023)، بسبب تصريح سلطات بلاده باحتجاج بالقرب من السفارة التركية في ستوكهولم من المقرر تنظيمه غدا السبت.

وقال المصدر إن وزارة الخارجية أدانت بشدة الاحتجاج "الاستفزازي" الذي قالت إنه يشمل حرق المصحف ونقلت للمبعوث توقع أنقرة أن يتم التراجع عن الإذن بالاحتجاج.

وأضاف المصدر أن وزارة الخارجية أبلغت السفير السويدي أن منح الإذن باحتجاج منفصل من المقرر أن تنظمه مجموعة متعاطفة مع حزب العمال الكردستاني المحظور، غدا السبت يعد انتهاكا للاتفاقيات بين البلدين.

وبحسب وكالة الأناضول فقد سمحت السلطات السويدية لزعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم.

وذكرت إدارة شرطة ستوكهولم الجمعة للوكالة أن بالودان حصل على الإذن بتنظيم مظاهرة قرب السفارة التركية في ستوكهولم غدا السبت.

وذكر التلفزيون السويدي الحكومي "SVT"، أن الصحفي السويدي تشانغ فريك عرض على بالودان حرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في ستوكهولم السبت، وضمن له تغطية جميع النفقات.

وفي تصريح للتلفزيون الحكومي، ادعى فريك أنه دفع ثمن تصريح التظاهرة الذي تم الحصول عليه من الشرطة وأنه سيمارس حقه في تغطيتها بوصفه صحفياً، بحسب ما ذكرت الوكالة التركية.

ويأتي هذا في وقت حساس للعلاقات تسعى خلاله السويد ومعها فنلندا للحصول على موافقة تركيا على مساعيهما  للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وتقدمت الدولتان الاسكندنافيتان العام الماضي بطلبين للانضمام إلى الحلف في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا لكن يجب أن توافق الدول الأعضاء الثلاثين في الحلف على طلب الدولتين. ولم تصادق تركيا والمجر بعد على الطلبات.

واستدعت تركيا الأسبوع الماضي ستيفان هيرستروم، سفير السويد لدى تركيا بسبب   تعليق دمية للرئيس رجب طيب أردوغان في ستوكهولم أثناء احتجاج.

ونددت السويد بالحادث، لكن تركيا قالت إنه يتعين على السويد تبني موقف واضح من الإرهاب.

ع.ح./ف.ي. (رويترز، د.ب.ا)