1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا تنتقد قيام فرنسا بنقل عملية عفرين لمجلس الأمن

٢١ يناير ٢٠١٨

اتهمت تركيا فرنسا بالاصطفاف مع من وصفتهم بـ "الإرهابيين" في حال مضت في خططها لنقل ملف عمليتها العسكرية في سوريا لمجلس الأمن الدولي. بدوره طالب وزير الخارجية الفرنسي "بوقف شامل لإطلاق النار وإتاحة شاملة لإيصال المساعدات".

https://p.dw.com/p/2rGTH
Panzer der türkischen Armee  in Hatay
صورة من: picture alliance/abaca/C. Genco

قال مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي في تصريحات للصحفيين بالعاصمة العراقية بغداد اليوم الأحد (21 يناير/ كانون الثاني 2018) أنّه "في حال ذهاب فرنسا أو أي دولة أخرى إلى الأمم المتحدة، ستتعامل معها تركيا باعتبارها دولة وقفت مع تنظيم إرهابي ضدها"، بحسب وكالة الأناضول للأنباء.

ولفت جاويش أوغلو إلى العلاقات الجيدة التي تربط فرنسا بتركيا، واللقاءات الثنائية التي تعقد بين الجانبين على مستوى القادة، قائلاً : "في مثل هذه الأوضاع (محاربة الإرهاب) لا ننتظر من فرنسا إلا الدعم، لا نريد لها أن تكون في صف تنظيم إرهابي"، وذلك في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية.

وكانت فرنسا قد دعت في وقت سابق  اليوم الأحد إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في سوريا، وذلك غداة إطلاق تركيا عملية عسكرية تستهدف منطقة عفرين التي يسيطر عليها المسلحون الأكراد في شمال سوريا. وهو ما أكده وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في تغريدة على حسابه على موقع تويتر. وأضاف أنه تحدث إلى نظيره التركي وطالب "بوقف شامل لإطلاق النار، وإتاحة غير مشروطة لإيصال المساعدات".

وفي هذا السياق كان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قد أكد اليوم الأحد أن العملية العسكرية التركية تهدف إلى إقامة منطقة آمنة على عمق 30 كيلومترا (حوالي 19 ميلا) في منطقة عفرين شمال غربي سوريا. وأضاف "أن هناك ما يتراوح بين 8 آلاف و 10 آلاف إرهابي في عفرين وأن تركيا ستطرد جميع الإرهابيين على حدودها"، وذلك في إشارة إلى المقاتلين الأكراد. وتابع يلدريم أنه تم إبلاغ  روسيا والولايات المتحدة وايران بالخطة التركية قبل العملية.

وفي الأثناء منعت قوات الأمن التركية تنظيم مظاهرتين ضد الهجوم التركي على عفرين في شمال سوريا مع تحذير الرئيس رجب طيب أردوغان من أي حركة احتجاجية. ومنعت الشرطة متظاهرين من التجمع في كاديكوي على الضفة الآسيوية لإسطنبول واعتقلت سبعة أشخاص على الأقل. كما منعت مظاهرة أخرى كانت ستنظم في ديار بكر بجنوب شرق البلاد ذي الغالبية الكردية.

م.أ.م/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد