1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقرير: مبيعات الأسلحة الألمانية للسعودية ودول الخليج تجاوزت الضعف

٢٢ فبراير ٢٠١٣

بالرغم من الانتقادات التي توجهها المعارضة الألمانية لحكومة المستشارة ميركل لبيع الأسلحة للسعودية وبعض دول الخليج، فإن مصادر إعلامية كشفت أن مبيعات الأسلحة الألمانية لهذه الدول تجاوز عام 2012 ضعف ما كان عليه في عام 2011.

https://p.dw.com/p/17jmw
JAHRESRÜCKBLICK 2011 - Ein Kampfpanzer Leopard 2 A7+ der Firma KMW (Foto vom September 2010). Der Bundessicherheitsrat hatte die Lieferung von 200 dieser Leopard-2-Kampfpanzer nach Saudi-Arabien nach Angaben aus Regierungskreisen genehmigt. Foto: Clemens Niesner dpa +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

ذكرت صحيفة ألمانية اليوم الجمعة (22 شباط/ فبراير 2013) أن مبيعات الأسلحة الألمانية إلى دول الخليج بلغت قيمتها 1,42 مليار يورو (1,87 مليار دولار) في عام 2012، وهو ما يزيد على ضعف قيمة المبيعات في عام 2011. ونقلت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ"، التي تُعتبر من الصحف المهمة وذات المصداقية في ألمانيا، في عددها الصادر اليوم الجمعة عن وزارة الاقتصاد أن الأسلحة بيعت إلى دول مجلس التعاون الخليجي الست، واشترت السعودية أغلبية الأسلحة من أجل استخدامها بشكل رئيسي في نظام أمن الحدود. وفي عام 2011 بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة إلى المنطقة 750 مليون يورو .

وكشفت الوزارة عن تلك البيانات بناء على طلب الحزب اليساري المعارض، ثالث أكبر أحزاب المعارضة الألمانية بعد الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر. ويسيطر الحزب اليساري على 75 مقعدا من مقاعد مجلس النواب الاتحادي (البوندستاغ) البالغ عدد مقاعده 620 مقعدا. يذكر أن معارضة بيع الأسلحة إلى السعودية ودول الخليج الأخرى لا تأتي من الحزب اليساري وحده، بل يشاركه في ذلك حزب الخضر أيضا ومعظم النخب الألمانية.

يشار إلى أن عام 2012 شهد إبرام أكثر من صفقة سلاح بين الحكومة الألمانية التي تقودها المستشارة أنغيلا ميركل والسعودية وغيرها من دول الخليج. ولعل آخر صفقة تم الحديث عنها، هو ما كشفته صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الشعبية الواسعة الانتشار، في العاشر من الشهر الجاري حول تطلع السعودية لشراء زوارق دوريات بقيمة 1,5 مليار يورو من شركة ألمانية وأنها حصلت على موافقة الحكومة الألمانية عليها على ما يبدو.

وكان حزب الخضر المعارض قد وجه انتقادات شديدة لحكومة ميركل بشأن هذه الصفقة المحتملة، بيد أن المستشارة ميركل، ترغب في الحفاظ على مبيعات الأسلحة في المستقبل للسعودية وغيرها من دول الخليج. وتنظر حكومتها إلى السعودية باعتبارها "عنصر استقرار" في المنطقة، بحسب ما ذكره متحدث باسم ميركل في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

أ.ح/ ش.ع (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد