"تكريم صاحب الرسوم الكاريكاتورية عمل غير مسؤول" | اكتشف DW | DW | 19.09.2010
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"تكريم صاحب الرسوم الكاريكاتورية عمل غير مسؤول"

تمحورت رسائل قرائنا لهذا الأسبوع حول مشاركة المستشارة الألمانية ميركل في حفل تسليم جائزة الإعلام للرسام فيسترغارد؛ صاحب الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد، شكلت، إضافة إلى الجدل حول قضية اندماج المهاجرين في ألمانيا.

حظي موضوع " تسليم ميركل لجائزة الإعلام لفيسترغارد" (صاحب الرسوم الكاريكاتورية التي أعتبرت مسيئة للنبي محمد) بنصيب الأسد من تعليقات قراء موقعنا لهذا الأسبوع:

فقد كتب محمد من مصر يقول: "عادة ما يتوخى السياسيون الحذر وهم يقدمون على عمل يتصل بالقيم التي يدعمونها. فهل تكريم رسام الكاريكاتير هذا يمثل ما هو أقيم من احترام مشاعر ملايين البشر من المسلمين حول العالم؟ نكن كل الاحترام للشعب الألماني الدؤوب ولكن مثل هذه السلوكيات من الساسة، تجعل من الصعب الحفاظ على هذا الاحترام. سؤال أخير، هل كانت ميركل لتكرم أي صحافي يسب دولة إسرائيل أو آخر يعادي المثليين جنسيا أو ثالث يدعو لضم تايوان؟". (محمد ـ مصر)

من جانبه علق غيث حول نفس الموضوع بالقول: "أنا مندهش من شخص مسؤول مثل المستشارة الألمانية يقوم بتكريم إنسان مسيء لا يحترم الآخرين ولا يدرك مدى خطورة العمل الذي قام به. إن حرية الرأي الحقيقية هي لغة الحوار لا لغة الإساءة، والسياسي الحقيقي هو واجهة لبلاده، وفي هذا العمل إساءة إلى ألمانيا قبل أي احد، وهذا التكريم يمثل اهانة لأكثر من مليار مسلم". (غيث ـ العراق)

أما محمد فيرى "بأن تكريم المستشارة الألمانية السيدة ميركل للرجل صاحب الرسوم المسيئة لم يكن موفقا بل كان عمل استفزازي لمشاعر المسلمين سواء في ألمانيا أو خارجها. إننا في السعودية معجبون بألمانيا وبالشعب الألماني بسبب قدراته الفائقة في جميع المجالات سواء التقنية أو الرياضية، فهو شعب متميز في الصناعة والزراعة والطب وغيرها، لكن اعتقد أن ما قامت به السيدة أنجيلا ميركل عمل غير مسئول. هذا مجرد رأي". ( محمد صالح ـ السعودية)

وتحت عنوان "ماذا كانت ستخسر ألمانيا لو لم تكرم ميركل هذا الرسام وماذا كسبت بتكريمه" انتقد أبو هانز المستشارة الألمانية، فكتب يقول": "عرفت السيدة ميركل بحكمتها وذكائها ولكن بتكريمها لهذا الفنان أثبت أن صفاتها السابقة محلية وليست عالمية. لماذا كرمت هذا الرسام؟ ألكي ترضي اليهود وتنفر المسلمين؟ أم أن رسوماته من الناحية الفنية متقنة وتستحق التكريم؟ وإذا احد الرسامين سخر من السيد المسيح أومن سيدنا موسى هل تجرئين يا سيدة ميركل على تكريمه؟ في حال كان الجواب بالإيجاب سأكون أول الرسامين بفضل تشجيعك". (أبو هانز ـ سوريا)

المهاجرون في ألمانيا وقضية الاندماج

حول اندماج المهاجرين في ألمانيا والجدل المثار تعليق من إبراهيم يقول: " عتقد أن اندماج المهاجرين لابد أن يحدث لأن من هاجر لابد أن يندمج، وإلا فلا يهاجر أصلا إذا كان لا يريد الاندماج، كما يجب عليه أن يتقيد بقوانين الدولة المستقبلة له وتعلم لغتها وكذلك أن يعرف عادات وتقاليد و ثقافة البلد، فإذا كانت لا تناسبه فلا يهاجر لهذا البلد أساسا ويبقي هناك يعيش في غيتو مغلق و يمنع أطفاله من التعلم". ( إبراهيم ـ ليبيا)

ويؤكد محمد السيد على أهمية تعلم اللغة الألمانية " للحصول على الجنسية الألمانية، وفكرة تعلم اللغة جيدة وتحقق سهولة في الاندماج والعيش للمهاجرين والأجانب". ( محمد السيد عبد الرحيم ـ مصر)

وفي سياق متصل كتبت سمر: "أريد أن اعلق على موضوع السيد زاراتسين. أنا أرى أن تناوله لموضوع المسلمين وخاصة بهذا الوقت هو زوبعة إعلامية هدفها الربح المادي فقط ولا يهمه ما يزرع في نفوس شعبه من عنصرية وحقد تجاه المسلمين. مع أني سمعت بقصة مقتل السيدة مروة الشربيني ولم يخطر ببالي أن الألمان كلهم عنصريون وقتلة بل نحترم كل إنسان يحترمنا بغض النظر عن انتمائه الديني. دين الإسلام ليس له علاقة بما يفعله بعض المسلمين ولا يعني أن المسلمين كلهم سيئين أرجوكم أرجوكم حاولوا أن تتعرفوا على الدين الإسلامي بشكله الصحيح". (سمر آنس ـ سوريا).

أما القارئة (أو القارئ) التي رمزت لنفسها بـ"النبع الطاهر" فكتبت منتقدة تقول:" يكفي تشويه لصورة الإسلام.

عذرا، إنما اقول هذا لأني رأيت أنكم لا تذكرون سوى مساوئ ما يفعله بعض الأجانب (العرب والأتراك، مسلمون ومسيحيون). لا يتم ذكر أن منهم من حقق إنجازات علمية عالمية، ولا تذكرون التمييز العنصري ضدهم بدون سبب، ولا تشيرون إلى المتمسكات بدينهن وأخلاقهن رغم مغريات الحياة. ثانيا لي تعليق صريح: هل الحل من وجهة نظركم هو تفشي الفاحشة في المجتمع بدعوى الحرية؟! أرجوكم أن توضحوا الصورة بالكامل ولا تذكروا الجزء السيئ فقط وأرجوا أن تضيفوا تعليقي". ( النبع الطاهر ـ سوريا)

وحول الجالية التركية في ألمانيا كتبت هيفاء تقول: "بالطبع لهؤلاء عاداتهم وتقاليدهم التي لازالوا متمسكين بها - ولكن هؤلاء ساهموا في بناء ألمانيا- وحسب ما رأيت - فإن أكثريتهم يعملون وان أكثر الأجيال التي ولدت في ألمانيا مندمجين في المجتمع ولكن للألمان أو بعضهم بعض الاعتراضات على تصرفات بعض المسلمين هنا، مثل عدم موافقتهم بأن تذهب بناتهن إلى حمامات السباحة المختلطة وممارسة الرياضة مع الرجال. باعتقادي مادامت دول الغرب تنادي بالحرية والديمقراطية فلماذا هذا الجدل الذي سوف لن يؤدي إلى نتيجة وحتى أنا كمسلمه تعرضت للسؤال فأجبتهم لكل إنسان شرع وعقيدة يسير عليهما، لكن لا يجب أن ينعزل عن المجتمع الذي يعيش فيه. ( هيفاء ـ العراق)

حل دولي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي

وتعليقا على موضوع "حان وقت التحول التاريخي، محمود عباس" الذي كتبه لموقعنا الصحفي الإسرائيلي غيل يارون كتب القارئ سامي يقول: " يارون الذكي قلب كثير من الحقائق واظهر الكثير من التفاؤل، وفي نفس الوقت حذر محمود عباس بأن عليه أن يتذكر حجم الفلسطينيين بالنسبة لإسرائيل(...). أنا اسأل الكاتب كيف يمكن أن تكون نتيجة مفاوضات مباشره بين القوي وهو إسرائيل والضعيف وهو الفلسطينيين، النتيجة محسومة بفرض أمر واقع ولن يحصل الضعيف على شيء. في رأيي إن الحل الوحيد الممكن والقابل للحياة يجب أن يفرض على الجانبين من الأمم المتحدة بحيث يكون العالم الذي صنع هذه المشكلة طرفا في حلها حلا جذريا. وسواء رضي الطرفان أم لا، ذلك لأن الحل من طرف واحد لا يمكن أن يستمر بل سيتغير بتغير الظروف كما أن تشبيه محمود عباس بالسادات وبيجن غير منطقي لأن السادات وبيجن كانا خصمان متعادلان نسبيا". ( سامي ـ سوريا)

مشروع عربي للطاقة المتجددة

وتطرق صلاح الدين إلى موضع قديم نشر في موقعنا بعنوان "الدول الصناعية تسعى إلى التحرر من "عبودية" الذهب الأسود" مقترحاً "تكوين صندوق خاص لتمويل أبحاث ومشاريع الطاقة المتجددة في الدول العربية تكون مصادر تمويله من من خلال إصدار أسهم أو سندات (...). ويتم عمل مسح داخل الدول الأعضاء لتحديد أفضل الأماكن لإنشاء مشاريع الطاقة المتجددة. وبذلك سوف تستفيد كافة الدول الأعضاء، التي تمتلك من الموارد الطبيعية ما يؤهلها لأن تكون مصدره للطاقة". ( صلاح الدين عبد النبي خليل ـ مصر)

"لا توجد سيدة حرة تقبل بالحجاب طواعية"

وتعليقا على موضوع "النقاب يجعلني أشعر بالراحة والهدوء" يشككك إبراهيم في مصداقية استطلاعات الرأي وقبول النساء لارتداء النقاب من تلقاء أنفسهن."اعتقد أنه لا يوجد سيدة حرة في تصرفاتها الشخصية في العالم تقبل لبس الحجاب طواعية (...) وأنا قرأت تحقيق الأخت شمس العياري (العالم من خلف النقاب ـ تجربتي في شوارع ومقاهي ألمانيا ) حول هذا الموضوع وما قالته صحيح كيف تستطيع أن تشرب أو تأكل في مكان عام و هي مغطاة بالكامل، كيف تستطيع التنزه حتى مع صديقاتها (...) ثم أنه في الصيف يجعل الشخص يشوى في داخله و نحن نعرف أن اللون الأسود يمتص الحرارة. ثم إن الكثير من حوادث الاغتصاب و السرقة تحدث من رجال يلبسون النقاب وكذلك سهولة وصولهم للنساء بحجة انهم نساء. إن النقاب يقيد حركة النساء و يجعلهن محط أنظار الناس لأنهم لا يعرفون من تحته هل، أهي امرأة أم شخص إرهابي". ( إبراهيم الأصقع ـ ليبيا).

إعداد: عبده جميل المخلافي

حلقة جديدة من رسائلكم التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأي الموقع.