1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تنامي أعداد السلفيين في ألمانيا.. وشمال الراين "معقلهم"

١ فبراير ٢٠١٩

ذكرت وزارة الداخلية الألمانية أن عدد السلفيين في البلاد يتزايد بشكل مطرد، ما يطرح تحديات كبيرة على السلطات الأمنية، في وقت دعت فيه الاستخبارات الألمانية إلى إجراءات وقائية بهذا الصدد منها حماية أبناء السلفيين من التشدد.

https://p.dw.com/p/3CYas
Demonstration von Salafisten in Berlin 30.03.2014 neu
صورة من: picture alliance/Wolfram Steinberg

كشف تقرير إعلامي أن عدد السلفيين في ألمانيا ارتفع في الوقت الراهن إلى 11500 شخص. وذكرت صحيفة "راينيشه بوست" الألمانية في عددها الصادر اليوم الجمعة (الأول من فبراير/ شباط 2019) استناداً إلى أعداد من وزارة الداخلية، أن عدد السلفيين كان قد وصل في 2017 إلى 10800 شخص.

وحسب وزارة الداخلية في ولاية شمال الراين ويستفاليا التي تمثل معقلاً للسلفيين في ألمانيا منذ سنوات، فإن عدد السلفيين في هذه الولاية ظل عند 3100 شخص، وقال هربرت رويل وزير داخلية الولاية للصحيفة إن هذا الأمر "لا يبعث على الاطمئنان منذ فترة طويلة".

وأوضح الوزير أنه لم يطرأ تغيير على مخاطر وقوع هجوم إرهابي في ألمانيا، إذ لا تزال هذه الخطوة مرتفعة، وقال رويل: "ليس لدينا في الوقت الراهن معلومات على مكان أو موعد محدد لشن هجوم، لكن علينا أن نضع في حسباننا بشكل مستمر أن هناك أناساً يدبرون خططاً".

مسائية DW: السلفية في ألمانيا - خلفيات تناميها

يُذكر أنه سبق رئيس المكتب الاقليمي لهيئة حماية الدستور الألمانية (الاستخبارات الداخلية) في ولاية هامبورغ لتروستن فوس أن دعا إلى توسيع اختصاصات المكاتب الإقليمية التابعة للهيئة فيما يتعلق بأبناء العائدين من "داعش" وعائلات السلفيين بشكل عام.

وتعتبر الاستخبارات الداخلية أنه من مصلحة هؤلاء الأطفال أن يكون متاحاً لهيئة حماية الدستور تخزين بيانات من دون هم 14 عاماً، حتى يمكن تسليم هذه البيانات لسلطات أخرى حال وجود خطورة على مصلحة الطفل، وبالتالي تفادي أن يتحول هؤلاء إلى متشددين.

ح.ز/ ع.غ (د.ب.أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد