1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تنظيم القاعدة جند حوالي ألفي شاب أوروبي للقتال في سوريا

٥ ديسمبر ٢٠١٣

حذر وزيرا الداخلية الفرنسي مانويل فالس والبلجيكية جويل ميلكيه من أعددا متزايدة من الشبان الأوروبيين يتوجهون إلى سوريا للقتال في صفوف منظمات موالية لتنظيم القاعدة وان هؤلاء يشكلون "طاقة خطيرة" على دول الاتحاد الأوروبي.

https://p.dw.com/p/1ATsk
Irak Syrien Bürgerkrieg Kämpfer von Al Nusra Front
صورة من: picture-alliance/AP

أفادت توقعات ذكرها وزيرا الداخلية الفرنسي مانويل فالس والبلجيكية جويل ميلكيه خلال ندوة صحافية مشتركة في العاصمة البلجيكية بروكسل، أن ما بين 1500 إلى 2000 شاب أوروبي توجهوا للقتال في سوريا. وقدر عددهم في حزيران/ يونيو بنحو 600. وقالت جويل ميلكيه إن "عدد البلجيكيين ما بين 100 إلى 150 منخرطين في (هذه) الحركات"، بينما أعلن فالس أن "أكثر من 400 فرنسي معنيون، منهم 184 حاليا في سوريا". وأكد أن "14 فرنسيا قتلوا في سوريا وعاد منها ثمانون ويريد نحو مئة التوجه إليها". وأوضح فالس انه "عندما اندلع النزاع في سوريا كان من الصعب التحرك لان الأمر كان يتعلق بالذهاب لقتال نظام مدان من الجميع، ما جعل الانتقادات صعبة". وتابع أن الوضع اليوم قد تغير وان "معظم الأشخاص ابدوا إرادتهم في القتال في منظمات قريبة من القاعدة".

وشدد الوزيران على ان "هذه الظاهرة مثيرة لقلق شديد". وأكد فالس بالقول: "اليوم لا نلاحظ خطرا مباشرا أو محتملا على بلدينا أو مصالحنا أو مواطنينا"، ومع ذلك أكد انه "يجب علينا أن لا نستخف بالأمر لان المجموعات الإسلامية المقاتلة تعززت وأصبح مواطنونا خطيرين".

وتنسق فرنسا وبلجيكا عمليات البلدان الأوروبية المعنية أكثر بهذه الظاهرة. وعقد الوزيران ثلاثة اجتماعات وزارية مع نظرائهما البريطاني والألماني والهولندي والاسباني والايطالي والسويدي والدنمركي. وعقد آخر اجتماع في بروكسل مساء الأربعاء قبل مجلس وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي وشارك فيه وزير الداخلية الأميركي راند بيرز وممثلون عن كندا واستراليا، كما أوضح الوزيران.

ويحاول الاتحاد الأوروبي التصدي لتجنيد المقاتلين عبر الانترنت وتفكيك الشبكات التي ترسل المجندين. وفي يونيو/ حزيران صرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان الشرطة محت أكثر من 5700 من المواد التي تحوى مضمونا إرهابيا من على الانترنت منذ عام 2011 لكنها لا تمثل سوى قدر ضئيل من نحو 50 ألف موقع متطرف على مستوى العالم حسب مشروع دارك ويب لجامعة اريزونا الذي يجمع بيانات من منتديات جهادية ويحللها.

ي. ب/ و. ب (ا ف ب ، رويترز)