1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

توقيف المدون التونسي عمامي بتهمة "حيازة المخدرات"

١٥ مايو ٢٠١٤

أصدرت النيابة العامة في تونس مذكرة توقيف بحق المدون عزيز عمامي بتهمة "حيازة الحشيش واستهلاكه" وسيمثل أمام القضاء الأسبوع القادم، فيما أشار معارضون إلى أن الشرطة تريد "تلفيق" تهمة له بعد أن انتقد الأمن التونسي مؤخراً.

https://p.dw.com/p/1C0tr
Verhandlung gegen FEMEN Gericht in Tunis
اتهامات للشرطة التونسية بـ"تلفيق" تهمة المخدرات لعماميصورة من: Fethi Belaid/AFP/Getty Images

أصدرت النيابة العامة في تونس الخميس (15 آيار/ مايو 2014) مذكرة توقيف بحق عزيز عمامي، وهو مدون اكتسب شهرة خلال الثورة التي أطاحت مطلع2011 بنظام الرئيس زين العابدين بن علي، بتهمة "حيازة الحشيش واستهلاكه". وقالي بسام الطريفي محامي المدون لوكالة فرانس برس إن عزيز عمامي سيمثل يوم 23 آيار/ مايو الجاري مع صديقه صبري بن ملوكة أمام الدائرة الجناحية بمحكمة تونس الابتدائية بتهمة "حيازة واستهلاك مادة مخدرة".

وكانت الشرطة التونسية قد ألقت القبض ليلة الاثنين الثلاثاء في مدينة "حلق الوادي" (شمال العاصمة) على عزيز عمامي وصبري بن ملوكة واتهمتهما بحيازة واستهلاك مخدرات. وإثر إيقافه، كتب المدون على حسابه في تويتر "ليس لي رخصة قيادة ولا أموال، ولست شرطياً حتى أحمل معي 700 غرام من الزطلة (الحشيش)".

#links#

ويفرض القانون التونسي عقوبات بالسجن لمدد تتراوح بين عام واحد وخمس سنوات على مستهلكي الحشيش المعروف في تونس باسم "الزطلة".

#bbig#

وقال أصدقاء للمدون انه أشار بتغريدته على تويتر إلى أن الشرطة تريد "تلفيق" تهمة مخدرات له على خلفية توجيهه مؤخراً انتقادات لاذعة عبر وسائل إعلام محلية للأمن التونسي.

واكتسب المدون عزيز عمامي شهرة في تونس منذ أن تم إيقافه خلال الثورة على خلفية مدوناته المناهضة لنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وتظاهر اليوم عشرات من المتضامنين مع المدون وصديقه بالقرب من مقر وزارة الداخلية في العاصمة تونس، مطالبين بإطلاق سراحهما. وردد المتظاهرون شعارات معادية لوزارة الداخلية وللشرطة التونسية مثل "وزارة الداخلية وزارة إرهابية" و"الأمن (التونسي) ليس جمهورياً.. الأمن التونسي ليس شريفاً".

وتواصلت ردود الفعل في مواقع التواصل الاجتماعي على اعتقال عمامي، إذ انتشر في الفيسبوك وتويتر الهاشتاج " #عزيزعمامي"، الذي دعا من خلاله الكثير من الشباب إلى إطلاق وجه من وجوه الثورة التونسية، كما أجمع الكثيرون على أن اعتقال المدون التونسي جاء نتيجة "لانتقاده العنيف في أحد البرامج لحملة الاعتقالات القمعية في تونس. كذلك تم إنشاء صفحات على الفيسبوك تطالب بإطلاق سراح عمامي.

ع.غ/ ع.ج.م (آ ف ب، رويترزDW)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد