1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جبهة الإنقاذ المصرية المعارضة تقاطع الانتخابات التشريعية

٢٦ فبراير ٢٠١٣

قال تحالف رئيسي لأحزاب مصرية معارضة إنه سيقاطع الانتخابات التشريعية وإنه يجب أولا أن يكون هناك قانون يضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة. وقال سامح عاشور المتحدث باسم جبهة الإنقاذ المعارضة إن القرار اتخذ في اجتماع بالقاهرة.

https://p.dw.com/p/17mA5
One of the leaders of the Egyptian National Salvation Front (NSF) Sameh Ashour (C) gives a statement to the press after attending a meeting with opposition leaders in Cairo on February 26, 2013. Egypt's main opposition coalition, the NSF, said it will boycott upcoming parliamentary elections due to a lack of guarantees of a transparent process. AFP PHOTO/GIANLUIGI GUERCIA (Photo credit should read GIANLUIGI GUERCIA/AFP/Getty Images)
صورة من: AFP/Getty Images

أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني المصرية المعارضة اليوم الثلاثاء (26 فبراير/ شباط 2013) أنها قررت مقاطعة الانتخابات التشريعية التي دعا الرئيس المصري محمد مرسي إلى إجرائها على أربع مراحل تبدأ في نيسان/ أبريل وتنتهي في حزيران/ يونيو المقبلين.وقال القيادي في جبهة الإنقاذ نقيب المحامين المصريين سامح عاشور في مؤتمر صحفي إن "جبهة الإنقاذ قررت بالإجماع مقاطعة الانتخابات" التشريعية المقبلة لعدم استجابة السلطة إلى مطالبها لضمان نزاهة الانتخابات وعلى رأسها تشكيل حكومة محايدة لإدارة شؤون البلاد أثناء هذه الانتخابات.

وأكد عاشور أن الجبهة لن تشارك كذلك في الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس المصري مساء الثلاثاء لمناقشة ضمانات نزاهة الانتخابات وقال "طالبنا بإقالة هذه الحكومة العاجزة واختيار حكومة محايدة، طلبنا إن نجري حوارا يؤكد استقلال القضاء ويمكن المجلس الأعلى للقضاء من اختيار نائب عام جديد، طلبنا حوارا يضمن تشكيل لجنة قانونية محايدة لمراجعة الدستور، طالبنا بحوار يؤكد استقلال سلطات الدولة عن الجماعات السياسية التي تحكم من خلف هذه المؤسسات وخاصة جماعة الإخوان المسلمين".

وتؤكد المعارضة المصرية أن دعوة الرئيس المصري إلى الانتخابات تخالف الدستور الذي ينص على "الرقابة السابقة" للمحكمة الدستورية العليا على قانون الانتخابات. وتقول المعارضة إنه كان ينبغي وفقا لهذا النص الدستوري عرض تعديلات قانون الانتخابات على المحكمة الدستورية مرة أخرى قبل إقراره وهو ما لم يتم.

واعترضت المحكمة الدستورية على عدة بنود في مشروع قانون الانتخابات النيابية وإعادته إلى مجلس الشورى (الذي يمتلك حاليا السلطة التشريعية) فقام بتعديله وإقراره من دون إعادة عرضه على المحكمة الدستورية مرة أخرى لتقرر ما إذا كانت البنود المعدلة تتوافق مع الدستور أم لا.

م. أ. م/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد