1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جولة فوتوغرافية داخل حجرة الدفن المكتشفة حديثا في سوريا

٢٦ سبتمبر ٢٠٠٩

اكتشف مؤخرا علماء آثار ألمان حُجرة دفن في قصر ملكي قديم بمدينة قطنا السورية يعتقد أنها تعود إلى العصر البرونزي. موقعنا يصطحبكم في جولة فوتوغرافية عبر ما تحتويه المقبرة من قطع أثرية مغرقة في القدم.

https://p.dw.com/p/Jpfz
تعد مملكة قطنا من أهم الممالك في سوريا القديمةصورة من: Uni Tuebingen/ K.Wita

بعناية فائقة تم وضع آواني من الخزف والمرمر والجرانيت. وكان بعضها قد تجاوز الألف عام حين وضعت داخل حجرة الدفن. فقد صنعت في العهد الفرعوني القديم، ما يدل على أن مملكة قطنا كانت تربطها علاقات جيدة بالقوى السياسية الأخرى في ذلك العهد.

Flashgalerie Königsgruft in Quatna, Syrien
صورة من: Uni Tuebingen/K. Wita

يمسك هذا القرد الحجري بإناء يحوي مساحيق للتجميل، فيا ترى لمن تعود؟ وبفضل وجودها داخل حجرة الدفن، حافظت التماثيل الحجرية لمملكة قطنا على بقائها لآلاف السنين. وصرح البروفسور بيتر بفيلسنر من معهد الآثار في جامعة توبنغن الذي أشرف على عمليات التنقيب "أن هذا الاكتشاف عوَّضه عن السنوات الإحدى العشر من البحث الشاق والمتواصل".

Flashgalerie Königsgruft in Quatna, Syrien
صورة من: Uni Tuebingen/K. Wita

قبل 3500 عاما، قام أحد الأشخاص بوضع حلي من ذهب في إناء من الرخام الأبيض، بما فيها خواتم وحجر وبروشات وضعت بجانب جعران فرعوني مصنوع من حجر اللازورد وتمثال رفيع من العاج. فهل تعود كل هذه المقتنيات إلى أحد أفراد الأسرة المالكة أو إلى أصحاب البلاط؟

Flashgalerie Königsgruft in Quatna, Syrien
صورة من: Uni Tuebingen/P. Pfälzner

وفي خبايا حجرة الدفن، تم اكتشاف ثلاثين جمجمة. بيد أن الملفت للنظر أن بقايا العظام تم رصها وفقا لمجموعات مختلفة وضعت بينها صناديق من خشب. ويبحث العلماء عما إذا كانت هذه الصناديق قد استعملت لدفن رفات ملوك سابقين.

Flashgalerie Königsgruft in Quatna, Syrien
صورة من: Uni Tuebingen/K. Wita

هنا كان يقطن ملوك قطنا. وشهدت مملكة قطنا عصرها الذهبي بين عامي 1600 و1800 ق. م. ، حيث كانت من أقوى ممالك الشرق القديم في هذا العصر. لكنها دمرت عام 1340 ق. م. على يد الحيثيين.

Flashgalerie Königsgruft in Quatna, Syrien
صورة من: Uni Tuebingen/P. Pfälzner

ا

لكاتبة: أولريكه فولبرس/وفاق بنكيران

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد