1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"على ألمانيا التفاوض مع الأسد مثلما تتفاوض مع السعودية"

١٣ مارس ٢٠١٨

دافع المدير التنفيذي لفريق حزب البديل بالبرلمان الألماني عن الزيارة التي قام بها نواب من حزبه إلى سوريا، مؤكدا أنها كانت زيارة خاصة. باومان دعا إلى التفاوض مع الأسد مثلما تتفاوض الحكومة الألمانية مع "أنظمة قمعية" أخرى.

https://p.dw.com/p/2uEU6
Twitter Account Christian Blex, AfD - Reise nach Syrien
صورة من: twitter.com/ChristianBlex

اعتبر حزب البديل من أجل ألمانيا "AfD" اليميني الشعبوي، أن سوريا "أكثر أمنا من أفغانستان" بشكل عام، على الرغم من حالات القصف والتعذيب في السجون. وقال برند باومان المدير التنفيذي لفريق حزب البديل بالبرلمان الألماني "بوندستاغ" اليوم الثلاثاء (13 مارس/ أذار 2018) بالعاصمة الألمانية برلين، إنه بناء على هذا التصور، فمن المخالف للمنطق أن تُرحل ألمانيا أشخاصا إلى أفغانستان، ولكن لا ترحل أشخاصا إلى سوريا.

وكانت مجموعة من نواب حزب البديل اليميني الشعبوي توجهت إلى دمشق الأسبوع الماضي في زيارة أثارت جدلا داخل الأوساط السياسية بألمانيا من أجل تأكيد مطلب حزبها بإعادة اللاجئين السوريين، الذين يعيشون في ألمانيا إلى موطنهم. والتقى نواب عن الحزب اليميني الشعبوي في البرلمان الألماني والبرلمان المحلي بولاية شمال الراين-فيستفاليا بوزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية في سوريا علي حيدر ومفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون الموالي لنظام بشار الأسد الأسبوع الماضي في دمشق.

Twitter Account Christian Blex, AfD - Reise nach Syrien
أعضاء من حزب البديل خلال زيارتهم لدمشق ولقائهم بمفتي سورياصورة من: twitter.com/ChristianBlex

وردا على سؤال عما إذا كان مجديا الإعلاء من شأن نظام الرئيس بشار الأسد من خلال هذه الزيارة، قال باومان إنها السياسة الواقعية، مؤكدا: "إننا نتفاوض باستمرار مع المملكة العربية السعودية بالرغم من أنها لا تحترم حقوق الانسان". وأضاف موضحا "لذلك علينا أيضا إجراء مفاوضات سياسية مع الأسد بالرغم من أننا نعلم أنه نظام غير ديمقراطي".

ومن المقرر أن يصوت البرلمان الألماني يوم الجمعة القادم على مذكرة مقدمة من حزب البديل تطالب بإدخال رقابة شاملة على الحدود، وتنص أيضا على رفض طالبي اللجوء على الحدود وفقا لقواعد اتفاق دبلن. ودعت جميع التكتلات البرلمانية في لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان لرفض هذه المذكرة.

هـ.د/ ح. ز ( أ ف ب، د ب أ)

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد