1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حلب: المعارضة تقطع الكهرباء تجنباً للقصف الجوي

٢٥ أبريل ٢٠١٤

قطعت المعارضة السورية المسلحة الكهرباء عن مدينة حلب في محاولة منها لوقف القصف الجوي من قبل النظام، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما نفت روسيا مزاعم استخدام القوات السورية مواد كيماوية سامة واصفة إياها بالـ"كاذبة".

https://p.dw.com/p/1Boi4
Syrische Luftwaffe bombardiert Aleppo Zivilisten sterben durch Fassbomben
(أرشيف)صورة من: Getty Images

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة (25 نيسان/ أبريل 2014) إن المعارضة السورية المسلحة قطعت منذ أسبوع الكهرباء عن مدينة حلب في شمال سوريا للضغط على النظام من أجل وقف القصف الجوي المكثف للمدينة، الذي أدى إلى مقتل أكثر من أربعين شخصاً أمس الخميس. في الأثناء، شن الجيش السوري أكثر من 20 غارة جوية على بلدة المليحة قرب دمشق التي يحاول اقتحامها، بينما تتواصل المعارك العنيفة حول منطقة سيطر عليها مقاتلو المعارضة أمس الخميس في ريف درعا جنوب البلاد.

وأفاد المرصد، المحسوب على المعارضة السورية، أن مدينة حلب ومناطق في ريفها "تشهد منذ سبعة أيام انقطاعاً في التيار الكهربائي بقرار من الهيئة الشرعية (التابعة لمجموعات المعارضة المسلحة)، التي قطعت خطوط التوتر العالي في منطقة الزربة للضغط على النظام من أجل إيقاف القصف بالبراميل المتفجرة على حلب". ومنذ منتصف كانون الأول/ ديسمبر، تتعرض مناطق المعارضة في حلب وريفها لقصف جوي عنيف "بالبراميل المتفجرة"، التي تلقيها مروحيات تابعة للنظام، ما أدى إلى مقتل المئات، غالبيتهم من المدنيين، بحسب المرصد.

هذا وأشار المرصد إلى أن 44 شخصاً على الأقل، بينهم سبعة أطفال، قتلوا الخميس في قصف جوي على أحياء بحلب وريفها، بينهم ثلاثون شخصاً على الأقل قتلوا في قصف جوي استهدف سوق بلدة الأتارب.

نفي استخدام الأسلحة الكيماوية

يأتي ذلك في الوقت الذي نفت فيه روسيا استخدام القوات السورية مواد كيماوية سامة، واتهمت أعداء الرئيس بشار الأسد باختلاق مثل هذه المزاعم حتى يحدث تدخل عسكري أجنبي. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، في إشارة فيما يبدو إلى تقارير عن هجمات بغاز الكلور: "الاتهامات الموجهة للقوات الحكومية بشأن حالات مفترضة لاستخدام المواد الكيماوية السامة مازالت مفبركة".

وأضافت الوزارة: "الهستيريا الأخيرة ضد سوريا بشأن استخدام أسلحة كيماوية تجعل المرء يتساءل بشأن الأهداف الحقيقية لمن يطلقها والذين لم يتوقفوا عن محاولاتهم لإيجاد ذريعة لتدخل عسكري في سوريا". وقدمت روسيا للأسد دعماً مهماً أثناء الحرب الأهلية في سوريا. وأيدت موسكو نفي الحكومة السورية أنها وراء هجوم مدمر بغاز السارين في آب/ أغسطس الماضي. لكنها وافقت على خطة تتخلى بموجبها سوريا عن مخزون الأسلحة الكيماوية السامة لديها، في إجراء أدى إلى تجنب ضربات جوية أمريكية محتملة.

وكانت مصادر قد أكدت لوكالة رويترز أمس الخميس أن رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، التي تشرف على نزع الأسلحة الكيماوية السورية، وهي مهمة يفترض أن تستكمل بحلول نهاية حزيران/ يونيو، يبحث إطلاق مهمة تقصي حقائق للتحقيق في تقارير عن وقوع هجمات بغاز الكلور.

ع.خ/ ي.أ (ا.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد