1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حماس والجهاد تؤكدان التزامهما بالهدنة مع إسرائيل

٣٠ أكتوبر ٢٠١١

فيما أعلن مسؤول عسكري عن تعثر سريان الهدنة اليوم الأحد (30 تشرين الأوال/أكتوبر) بين إسرائيل والنشطاء الفلسطينيين في غزة، قالت "حماس" و"الجهاد" أنهما ملتزمتان بتثبيت التهدئة الميدانية، إذا ما التزمت بها إسرائيل.

https://p.dw.com/p/131qu
السبت شهد تصعيدا للعنف بين إسرائيل ونشطاء غزةصورة من: dapd

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الأحد "التجاوب" مع الجهود المصرية لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة، فيما أكدت حركة حماس وجود "توافق" بين الفصائل الفلسطينية على استعادة التهدئة. ومن جهته قال مسؤول عسكري إسرائيلي إنه لم يبدأ سريان هدنة توسطت فيها مصر كما كان مقررا اليوم الأحد (30 أكتوبر/تشرين الأول)، لوقف تصاعد في العنف بين إسرائيل ونشطاء غزة قُتل خلاله تسعة مسلحين فلسطينيين ومدني إسرائيلي. وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن ثلاثة صواريخ أُطلقت على إسرائيل بعد الساعة الرابعة صباحا بتوقيت غرينتش، موعد سريان الهدنة. وتمكن أحد الأنظمة المضادة للصواريخ من اعتراض صاروخين في حين سقط ثالث في جنوب إسرائيل، ولم يسفر عن سقوط قتلى أو وقوع خسائر مادية.

ومن جانبها أعلنت حركة الجهاد الإسلامي عن لسان أحد مسؤوليها اليوم الأحد أنها ملتزمة بتثبيت التهدئة الميدانية "ما التزم بها الاحتلال" الإسرائيلي بعد جهود بذلتها مصر.وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة "فرانس برس" إن حركته "ملتزمة بتثبيت التهدئة السابقة ما التزم بها الاحتلال". وأضاف أن التهدئة الميدانية "متبادلة ومتزامنة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال (...) طالما الاحتلال ملتزم بها".

أول مواجهات منذ تبادل الأسرى

وبعد أسابيع من الهدوء النسبي خلال توقيت عملية تبادل أسرى فلسطينيين مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط هذا الشهر بين إسرائيل وحركة حماس تجدد العنف أمس السبت. وهاجمت القوات الجوية الإسرائيلية قاعدة لحركة الجهاد الإسلامي مما أدى إلى مقتل خمسة من كبار أعضاء الحركة ردا على ما قال مسؤولون إسرائيليون إنها هجمات صاروخية انطلقت من غزة على الدولة العبرية. وقتل أربعة نشطاء آخرين في غارات لاحقة.

وقتل صاروخ من بين 30 صاروخا وقذيفة "مورتر" أطلقت على إسرائيل رجلا إسرائيليا في عسقلان. وأصيب اثنان آخران. وأغلقت إسرائيل المدارس اليوم في الجنوب كإجراء احترازي في مواجهة المزيد من الضربات الصاروخية. وقال مسؤولون مصريون في وقت سابق، إن القاهرة التي توسطت في صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مع شاليط توصلت إلى هدنة بين إسرائيل والنشطاء في غزة.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يوآف مردخاي أن جهات دولية من بينها مصر تعمل من أجل تهدئة الأوضاع في قطاع غزة ، مشيرا إلى أن الجيش يواصل في الوقت ذاته التصدي لإطلاق القذائف الصاروخية على البلدات الإسرائيلية.

ومن جهته شدد نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية على رفض التصعيد الإسرائيلي على غزة، مؤكدا أنه "مدان ولا يخدم عملية السلام بل يضع العراقيل الحقيقية أمام الجهود الدولية لإحيائها".

(ع.ش/ د ب أ ، رويترز، أ ف ب)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد