1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ختام مفاوضات جنيف "4" ودي ميستورا يعلن عن جدول أعمال "واضح"

٣ مارس ٢٠١٧

بعد تسعة أيام من المفاوضات، أعلن ستافان دي ميستورا التوصل إلى جدول أعمال "واضح" يتضمن أهم العناوين التي تهم النظام والمعارضة السوريين، كما أعلن عن عزمه دعوة الأطراف السورية إلى جولة خامسة في آذار/ مارس الجاري.

https://p.dw.com/p/2Yd4J
Schweiz Genf Staffan de Mistura
صورة من: Getty Images/AFP/F. Coffrini

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا مساء الجمعة (الثالث من آذار/ مارس 2017) التوصل إلى جدول أعمال "واضح" من أربعة عناوين في ختام جولة المفاوضات التي عرفت بجنيف "4" بين ممثلي الحكومة والمعارضة السوريتين في سويسرا، على أن يدعو إلى جولة جديدة هذا الشهر.

 وقال دي ميستورا بعد لقاءات جمعته بوفد الحكومة السورية ووفود المعارضة الثلاثة "اعتقد أن أمامنا الآن جدول أعمال واضحا"، مشيرا إلى أنه يتضمن "أربعة عناوين" هي الحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب، سيتم بحثها "في شكل متواز".

 وأشار المبعوث الأممي إلى أن موضوع مكافحة الإرهاب تمت إضافته بطلب من الحكومة السورية. وأضاف دي ميستورا "اعتزم دعوة الأطراف السوريين إلى جولة خامسة هنا في آذار/ مارس". واتسمت جولة المفاوضات الحالية بين الحكومة والمعارضة السوريتين، التي بدأت في 23 شباط/ فبراير كما سابقاتها بالخلاف الكبير على الأولويات بين الطرفين.

 وأصرت المعارضة على تناول موضوع الانتقال السياسي أولا، وهو الأهم في نظرها تمهيدا لإيجاد حل سياسي لنزاع مستمر منذ حوالي ست سنوات تسبب بمقتل أكثر من 310 آلاف شخص.

في المقابل، طالبت الحكومة منذ البداية بإضافة مكافحة الإرهاب إلى العناوين الثلاثة، الأمر الذي اعتبرته الهيئة العليا للمفاوضات، التي تضم أطيافا واسعة من المعارضة السياسية والعسكرية، "مماطلة" من قبل النظام لعدم الخوض في الانتقال السياسي.

 ورغم ذلك، صرح رئيس وفد الهيئة العليا التفاوضي نصر الحريري بعد إعلانه انتهاء المفاوضات الجمعة قائلاً:  "رغم أننا نعود بدون نتائج واضحة في يدينا لكن أقول إن هذه المرة كانت ايجابية أكثر" من السابق. وأضاف الحريري "هذه المرة الأولى التي ندخل فيها بعمق مقبول لنقاش مستقبل سوريا، لنقاش الانتقال السياسي في سوريا".

 ولم ينجح المبعوث الدولي في عقد جلسة تفاوض مباشرة واحدة. ولم تلتق الوفود وجها لوجه إلا في الجلسة الافتتاحية التي اقتصرت على كلمة ألقاها دي ميستورا وقال فيها إنه لا يتوقع خرقا ولا معجزات.

ع.خ/ ص.ش ( ا ف ب)