1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

خطيبة خاشقجي ترد على تصريحات مسؤول سعودي

٣ أكتوبر ٢٠١٨

مازال الصحفي السعودي وكاتب مقالات الرأي جمال خاشقجي مختفياً لحد الآن، بعد أن أكدت خطيبته ومصادر أخرى قريبة منه أنه دخل القنصلية السعودية في إسطنبول ولم يخرج. وكان مسؤول سعودي قد أكد أن خاشقجي قد غادر القنصلية.

https://p.dw.com/p/35vdd
Saudi-Arabien vermisster Blogger Jamal Khashoggi
صورة من: picture-alliance/AP Photo/H. Jamali

نفت خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي اليوم الأربعاء (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2018) ما ذكره مسؤول سعودي عن مغادرته قنصلية المملكة في إسطنبول، مؤكدة أن الكاتب فقد داخلها. وقالت "إذا كان ذلك صحيحاً فأين هو؟"، مضيفة أنها كانت ستعلم هي أو الشرطة التركية ما إذا كان غادر المبنى.

وكانت ترد خطيبة خاشقجي ترد على تعليق من مسؤول سعودي أبلغ رويترز بأن التقارير التي تحدثت عن فقد خاشقجي "كاذبة". وقال المسؤول إن خاشقجي زار القنصلية "لطلب أوراق متعلقة بحالته الاجتماعية وإنه خرج بعد فترة قصيرة".

وأعلن اختفاء خاشقجي الأربعاء بعد اكثر من 24 ساعة في إسطنبول بعد توجهه إلى قنصلية بلاده. ولم يظهر الصحفي (59 عاماً) وكاتب المقال في صحيفة واشنطن بوست منذ دخوله القنصلية الثلاثاء قرابة الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت غرينيتش. وقال رئيس تحرير صفحة الرأي في واشنطن بوست ايلي لوبيز في بيان: "عجزنا عن الاتصال بجمال اليوم ونحن قلقون جداً ونود معرفة مكان وجوده". وأضاف: "نراقب الوضع من كثب ونحاول جمع معلومات. إن احتجازه بسبب عمله كصحافي ومعلق سيكون ظالماً ومشيناً" في حال تأكد ذلك.

واعتصمت الخطيبة التركية لخاشقجي أمام القنصلية السعودية في إسطنبول منذ صباح الأربعاء سعياً إلى الحصول على معلومات غداة اختفائه. وقالت خديجة أ. (36 عاماً) لوكالة فرانس برس رافضة كشف اسم عائلتها "لم أتلق أي خبر عنه منذ الساعة 13:00 امس (الثلاثاء). أريد أن اعرف مكانه". وأضافت "أريد أن أراه يخرج سليماً معافى".

وقال توران كيسلاكجي، وهو صديق خاشقجي ويتراس جمعية تركية عربية للصحافيين، إنه اتصل بالسلطات التركية التي أكدت له إنها "تتابع القضية من كثب". وصرح لفرانس برس "نحن واثقون بان جمال محتجز في الداخل إلا إذا كان للقنصلية نفق".

ودعت خديجة وزير الخارجية التركي إلى الاتصال بالسفير السعودي لدى تركيا للاستعلام عن مصير خاشقجي، الصحافي المحنك الذي بات ينتقد الحكم السعودي في الاشهر الاخيرة، في حين كان يعتبر مقرباً من السلطات سابقاً. وأوضحت خطيبته أن خاشقجي توجه إلى القنصلية لإجراء معاملات إدارية تمهيداً لزواجهما، لكنه لم يخرج منها. واضافت "كان يريد الحصول على وثيقة سعودية تفيد انه ليس متزوجاً".

ولم يصدر أي رد فعل على الاختفاء من السلطات التركية ولا من القنصلية أو السفارة السعودية في تركيا.

ونفى خاشقجي نفسه إلى الولايات المتحدة العام الماضي خوفاً من احتمال توقيفه، بعدما انتقد عدداً من قرارات ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان والتدخل العسكري للرياض في اليمن.

 وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها تحقق في اختفاء الصحافي.

ي.ب/ ع.غ (ا ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد