1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

خيبة أمل أوروبية إزاء توسيع الاستيطان الإسرائيلي

٥ يونيو ٢٠١٤

بعد إعلان إسرائيل عن مشاريع استيطان جديدة لأكثر من ثلاثة آلاف وحدة سكنية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، عبر الاتحاد الأوروبي عن خيبة أمل عميقة إزاء هذا التطور ودعا إلى التراجع عنه.

https://p.dw.com/p/1CDSu
Israelische Siedlung Itamar im Westjordanland
صورة من: picture-alliance/dpa

أعرب الاتحاد الأوروبي عن "خيبة أمل عميقة" إزاء إعلان الحكومة الإسرائيلية عن مشاريع استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، داعيا الدولة العبرية إلى "التراجع" عنها. وقال الاتحاد في بيان الخميس (الخامس من حزيران/ يونيو) "ندعو السلطات الإسرائيلية إلى التراجع عن هذا القرار وإلى بذل كل جهودها في سبيل استئناف مفاوضات السلام بسرعة"، وذلك بعيد ساعات من إعلان الدولة العبرية عن تسريع وتيرة الاستيطان ردا على اعتراف المجتمع الدولي بالحكومة الفلسطينية الجديدة.

وكانت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلنت الخميس وعلى دفعتين عن مشاريع استيطان تشمل بناء أكثر من ثلاثة ألاف وحدة سكنية لمستوطنين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، معللة قرارها بأنه رد على تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية التي نالت دعم المجموعة الدولية. وأثار القرار الإسرائيلي غضب الفلسطينيين الذين قرروا التوجه للأمم المتحدة.

من جانب آخر دانت فرنسا اليوم الخميس القرار الإسرائيلي توسيع مستوطنتها في الضفة الغربية والقدس الشرقية واصفة المشاريع "بالاستيطان غير الشرعي" الذي تمارسه الدولة العبرية، وفق ما جاء في بيان لوزارة الخارجية الفرنسية. وأعلن الناطق باسم الوزارة رومان نادال أن "فرنسا تدين قرار السلطات الإسرائيلية الخميس نشر استدراج عروض لبناء نحو 1500 وحدة سكنية في المستوطنات

الإسرائيلية بالقدس والضفة الغربية". واستذكر أن "الاستيطان غير شرعي في نظر القانون الدولي وانه يشكل عائقا لسلام عادل يقوم على حل الدولتين".

كما أكدت مصر مجددا إدانتها القوية لكل الإجراءات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية مشيرة إلى أن ذلك سيقوض فرص السلام في المنطقة، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية صدر اليوم في القاهرة.

ح.ع.ح/ ف.ي (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد