1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Studie bestätigt: Dinos von Einschlag ausgelöscht

٥ مارس ٢٠١٠

توصل فريق بحثي عالمي إلى أن ارتطام نيزك كبير بالأرض ضرب منطقة جنوب المكسيك قبل 65 مليون عام بقوة تعادل مليارات الأضعاف قوة القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما هو التفسير المقبول الوحيد لانقراض الديناصورات.

https://p.dw.com/p/MKd1
حسم العلماء الخلاف حول سبب انقراض الديناصورات بإرجاع ذلك إلى سقوط نيزك على الأرضصورة من: picture-alliance / dpa/dpaweb

­أكدت دراسة تحليلية لدراسات سابقة أن انقراض الديناصورات كان فعلا بسبب سقوط نيزك هائل على الأرض. وقال المشرف على الدراسة البروفيسور بيتر شولته من جامعة ايرلانجن الألمانية "عندما نضم المعلومات الكثيرة التي تم جمعها خلال الأعوام السابقة بعضها إلى بعض فسينتج عن ذلك حقيقة واحدة كبيرة". ونشر فريق الباحثين الدوليين المشاركين في الدراسة والبالغ عددهم 41 باحثا نتائج دراستهم في مجلة "ساينس" التي صدرت يوم أمس الخميس. ومن بين النظريات الحالية التي يرجحها العلماء كسبب لانقراض الديناصورات ثوران البراكين في الهند.

غير أن أعضاء فريق الباحثين الدولي على يقين بأنهم عثروا بذلك على السبب الحقيقي لنفوق الديناصورات بشكل جماعي بعد الاطلاع على سلسلة من المؤشرات. ولكن البروفيسور شولته أقر بالقول"ليس لدينا دليل على ذلك بالضبط، وربما لن يظهر هذا الدليل أبدا". وحسب البيانات المتوافرة في الوقت الحالي فإن أكثر من ثلثي جميع أنواع الحيوانات والنباتات اختفت عندما ضرب نيزك هائل الأرض بمنطقة جنوب المكسيك قبل 65 مليون عام.

حقائق علمية جديدة

meteorit
يعتقد أن هذا النيزك الذي بلغ قطره نحو عشرة كيلومترات قد ضرب الأرض بقوة تعادل مليارات الأضعاف قوة القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيماصورة من: DW-TV

ويعتقد أن هذا النيزك الذي بلغ قطره نحو عشرة كيلومترات قد ضرب الأرض بقوة تعادل مليارات الأضعاف قوة القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما. وأوضح شولته أن هذه الطاقة تسببت في القضاء على جميع المخلوقات في محيط مقداره 1500 كيلومتر تقريبا بسبب الحرارة والزلزال وموجات تسونامي الناتجة عن ارتطام النيزك بالأرض. ويبلغ قطر الحفرة الناتجة عن سقوط النيزك الهائل المسمى بنيزك تشكسيولب في شبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك نحو 200 كيلومتر.

وأضاف رئيس فريق البحث "غير أن الشيء المميت الذي أدى إلى هذا الموت الجماعي تمثل في كميات الغبار الهائلة الناتجة عن سقوط النيزك والتي وصلت إلى الطبقات العليا من الجو، كما أطلق النيزك صخورا مشتعلة من باطن الأرض في شبه جزيرة يوكاتان. كما أدى ذلك كله إلى عدم وصول أشعة الشمس للأرض، ما تسبب في انخفاض درجة حرارتها على مدى أعوام "وتسبب في انهيار العديد من سلاسل الغذاء على الأرض"، حسبما أوضح شولته. ونجم عن ذلك تراجع كميات الطحالب البحرية بشكل هائل واختفاء الأشجار التي كانت مصدر غذاء الحيوانات النباتية التي كانت الديناصورات تتغذى عليها.

(هــــ.ع/د.ب.ا/رويترز)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد