1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رسمياً.. ارتداء الكمامات إلزامي على كلّ التراب الألماني

٢٢ أبريل ٢٠٢٠

أعلنت ولاية بريمن الصغيرة فرض ارتداء كمامات في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا، لتكون آخر ولاية من ولايات ألمانيا الـ 16 تتخذ هذا القرار. وبذلك بات ارتداء الكمامات ملزما في عموم ألمانيا، لكن متى وأين بالتحديد؟

https://p.dw.com/p/3bGMQ
ارتداء الكمامات بات إلزاميا في ألمانيا إلى إشعار آخر
.ارتداء الكمامات بات إلزاميا في ألمانيا إلى إشعار آخرصورة من: picture-alliance/dpa/T. Hase

أضحى ارتداء الكمامات، أو كل ما يقي الفم والأنف، إجبارياً على كل التراب الألماني، وذلك بعد أن انضمت ولاية بريمن، شرقي البلاد، اليوم الأربعاء (22 أبريل/نيسان 2020) إلى قرار فرض وضع غطاء الفم والأنف في محلات التسوق ووسائل المواصلات، في سياق جهود ألمانيا لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأعلن متحدث باسم حكومة ولاية بريمن أنه من المنتظر أن يتم إقرار هذا الإجراء بعد غد الجمعة على أن يسري تنفيذه اعتبارا من الاثنين المقبل، وبهذا تكون الولايات الألمانية الـ16 قد اتخذت الإجراء ذاته.

اقرأ أيضاً: ألمانيا.. بدء تجربة لقاح واعد ضد كورونا سريرياً

وسيبدأ تطبيق القرار اعتبارا من يوم الاثنين المقبل في ولايات شمال الراين ويستفاليا، وسكسونيا السفلى، وراينلاند بفالتس، وزارلاند، وبافاريا، ومكلنبورغ فوربومرن، وبراندنبورغ، وبرلين، ولكن الولايتين الأخيرتين أعلنتا تطبيق هذا الإجراء في وسائل المواصلات فقط.

وكان هذا الإجراء قد أُقرّ بالفعل في بعض المدن الألمانية، لكن على الصعيد الفيدرالي، لا تزال الحكومة توصي فقط بارتداء الكمامة. ولا تلزم حكومات الولايات بضرورة ارتداء كمامة، ولكن على الأقل بثوب يغطي الفم والأنف.

وكانت بافاريا هي الحكومة المحلية الأولى التي اتفقت على إلزامية هذا الإجراء، إذ صرّح ماركوس زودر، رئيس حكومة الولاية إن "الدعوات وحدها ربما لن تمثل التأمين اللازم"، وذلك بعد انتقادات واسعة لقرار الحكومة بعدم إلزام السكان بارتداء الكمامات.

ومن الأسباب التي دعت الولايات إلى اتخاذ هذا القرار في وسائل النقل العمومية صعوبة ضمان مسافة الأمان، وهو ما أشار إليه عمدة برلين، ميشائيل مولر، بقوله إنه لا يمكن ضمان مسافة لعدة أمتار بين فرد وآخر في المواصلات.

وحسب آخر الأرقام المسجلة، يصل عدد الإصابات في ألمانيا إلى حوالي 149 ألفا، بينها حوالي 100 ألف حالة تعافي، مقابل 5100 حالة وفاة، لكن وتيرة انتشار الفيروس سجلت تراجعا ملحوظا ما دفع الحكومة إلى تخفيف القيود على الحياة العامة.

إ.ع/أ.ح ( أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد