1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رغم كورونا.. بومبيو في إسرئيل لبحث ملفي السلام وإيران

١٣ مايو ٢٠٢٠

في أول زيارة خارجية له في زمن كورونا، وزير الخارجية الأمريكي بومبيو يؤكد دعم بلاده لإسرائيل والتزامها بخطة ترامب للسلام. بومبيو بحث في إسرائيل الملف الإيراني أيضا. ومنظمة حقوقية تشير إلى "تضييق الخناق على عرب الداخل".

https://p.dw.com/p/3cB4Y
في الصورة نتنياهو وبومبيو.
بومبيو يلتقي نتنياهو ونائبه بيني غانتس ويبحث معهما ملفي السلام وإيران.صورة من: picture-alliance/dpa/K. Gideon

أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الأربعاء (13 أيار/ مايو 2020)، مجددا الالتزام بخطة السلام التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط، في أول زيارة خارجية له منذ آذار/ مارس. وكتب بومبيو عبر موقع تويتر، في ختام اجتماعيه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونائبه بيني غانتس، "إن التزام الولايات المتحدة تجاه إسرائيل لم يكن أقوى مما هو عليه حاليا".

وركزت المحادثات على "سبل تعزيز التنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل في مكافحة كوفيد-19، وجهودنا المتواصلة للتصدي لأنشطة إيران الخطيرة في المنطقة وحول العالم".

وقبيل محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، قال بومبيو في مؤتمر صحفي إن الزيارة تهدف إلى التباحث بشأن "رؤية ترامب للسلام". وأضاف بومبيو أن "هناك عملا لا يزال يتعين القيام به، ونحن بحاجة إلى تحقيق تقدم في هذا الشأن".

ومن ناحيته، قدم نتنياهو الشكر لبومبيو لزيارته إسرائيل رغم جائحة كورونا، واصفا اللفتة بأنها "دليل على قوة تحالفنا". كمااتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي إيران بمواصلة ما وصفها بـ "جهودها العدوانية" في المنطقة رغم جائحة كورونا، وشكر إدارة ترامب على اتخاذها "لموقف قوي" ضد من وصفهم بـ "سادة الإرهاب الإيراني".

وقال بومبيو أيضا إن المحادثات ركزت على تدابير مكافحة كورونا، وكذلك الدور الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا والخبرة الطبية الإسرائيلية. ووصف إسرائيل بأنها "شريك عظيم ... يتبادل المعلومات ... على عكس بعض الدول الأخرى التي تحاول التعتيم والإخفاء"، في إشارة ربما تكون إلى الصين.

وكان التلفزيون الإسرائيلي ذكر اليوم أن بومبيو سيسعى لدفع إسرائيل لتقييد العلاقات الاقتصادية مع الصين بصورة حادة. وشدد بومبيو قبل الزيارة على أنخطط ضم إسرائيل لمناطق في الضفة الغربية المحتلة "قرار إسرائيلي في نهاية المطاف"، وهو التعليق الذي أثار غضب القيادة الفلسطينية.

من جهة أخرى قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أمس الثلاثاء، إن "سياسة تضييق الخناق على التجمعات السكانية الفلسطينية تتخطى الضفة الغربية وقطاع غزة، لتطال الفلسطينيين في البلدات والقرى الفلسطينية داخل إسرائيل".

وأضافت المنظمة أن هذه السياسة "تنحاز إلى مصلحة المواطنين اليهود ضد مواطني إسرائيل الفلسطينيين" (عرب الداخل أو عرب الـ 48)، وتقيد "بشدة إمكانية وصول الفلسطينيين الى الأراضي بغرض السكن وإتاحة نمو سكاني طبيعي".

ف.ي/أ.ح (د.ب.ا)