1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إعادة جثمان الطيار الروسي إلى وطنه بمساعدة تركيا

٦ فبراير ٢٠١٨

من سلم موسكو جثة الطيار الروسي الذي أسقطت طائرته في ريف محافظة إدلب؟ "هيئة تحرير الشام"، النصرة سابقا، اتهمت مجموعة مسلحة لم تسمها بالقيام بعمل "شنيع" في إشارة إلى ذلك. بيد أن روسيا أكدت أن تركيا ساعدت في تنفيذ العملية.

https://p.dw.com/p/2sDWY
Syrien Abschuss Russischer Kampfjet Suchoi Su-25 in der Provinz Idlib
صورة من: Getty Images/AFP/O. Hajkadour

مسائيةDW : سوريا - تصعيد في أكثر من جبهة.. ماذا بقي من مناطق خفض التصعيد؟

ذكرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء (السادس من فبراير/ شباط 2018) أن جثمان الطيار الروسي الذي أسقطت طائرته فوق سوريا عاد إلى بلاده، مشيرة إلى أن تركيا ساعدت في تنفيذ هذه العملية. ليس هذا فحسب، بل تسعى موسكو للحصول على مساعدة أنقرة لاستعادة حطام الطائرة وهي من طراز "سوخوي 25" أيضا، وخاصة من أجل التعرف على نوع السلاح المستخدم في الهجوم.

وأصدر مسلحون على صلة بتنظيم القاعدة بيانا قالو فيه إن الجثمان "سرق" من جانب مجموعة متمردة لم يكشفوا عن اسمها، وتعهدوا باتخاذ إجراءات واصفين العمل بأنه عمل "شنيع". وقال بيان منسوب إلى أحد ضباط الأمن داخل مجموعة "هيئة تحرير الشام"، جبهة النصرة سابقا، "لقد فوجئنا اليوم بنقله (الجثمان) إلى المحتل الروسي".

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة لوكالة الأنباء الألمانية أن مجموعة "فيلق الشام" المدعومة من تركيا سلمت الجثة إلى تركيا، الأمر الذي ساعد على إعادتها إلى روسيا.

وقد أسقطت الطائرة يوم السبت الماضي على أراضي يسيطر عليها مسلحو المعارضة في منطقة إدلب بشمال غربي سوريا والتي تقع على الحدود مع تركيا. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أمس أن طيار الطائرة الحربية الروسية، التي جرى إسقاطها في سورية انتحر بقنبلة يدوية لكي لا يتم أسره.

من جهته أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الثلاثاء إنه لا توجد أي خلافات بين تركيا وروسيا بشأن العملية العسكرية التركية في منطقة عفرين بشمال سوريا مضيفا أن البلدين على اتصال وثيق بشأن العملية.

وشنت تركيا وبدعم من مجموعات سورية مسلحة قبل أسبوعين هجوما على منطقة عفرين أطلقت عليه "عملية غصن الزيتون" لاستهداف "وحدات حماية الشعب" الكردية في عفرين، لتفتح جبهة جديدة في الحرب الأهلية السورية المتعددة الأطراف والمستمرة منذ سبع سنوات. وروسيا الداعم الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد.

وقال جاويش أوغلو ردا على سؤال بشأن توترات محتملة مع موسكو بشأن عملية عفرين "ليس لدينا خلافات مع روسيا. نواصل اتصالاتنا مع روسيا". وتابع "يجب أن نخطر بعضنا البعض في الوقت المناسب، خاصة بالضربات الجوية والتطورات في الميدان. نتصل بهم في الوقت الفعلي أو على نحو مسبق".

ع.أ.ج/ أ ح (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد