1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا – رياض حجاب يطالب "بأفعال وليس أقوال"

١٢ مايو ٢٠١٦

استولى معارضون على قرية علوية غرب سوريا وخطفوا مدنيين من سكانها، فيما سيطرت قوات موالية للحكومة على مواقع لمعارضين شمالي حلب مع انتهاء أجل التهدئة في المدينة. وطالب رياض حجاب الدول الداعمة للمعارضة بـ"بأفعال وليس أقوال".

https://p.dw.com/p/1ImNl
Schweiz Genf Friedensverhandlungen Syrien - Riad Hijab
صورة من: Reuters/D. Balibouse

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن معارضين مسلحين استولوا على قرية علوية كانت خاضعة لسيطرة الحكومة في غرب سوريا الخميس (12 أيار/ مايو 2016) وخطفوا مدنيين من سكانها.

وأضاف المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، أن القوات الحكومية وحلفاءها ما زالوا يقاتلون المعارضة المسلحة في منطقة قريبة بعد سيطرة المعارضة على قرية الزارة التي تقع قرب طريق سريع رئيسي يربط بين مدينتي حمص وحماة الغربيتين.

وتابع المرصد أن عدداً من مقاتلي الحكومة ومقاتلي المعارضة، التي تضم جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، قتلوا، فيما تنفذ طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر حكومية غارات جوية على الزارة وحولها. واحتجز المعارضون كذلك أفراداً من القوات الحكومية.

وقال المرصد إن هجوم المعارضين جاء في إطار هجوم أشمل يطلقون عليه "الانتقام لحلب"، في إشارة إلى المدينة الشمالية التي قتل فيها العشرات في الأسابيع الماضية في تصاعد لأعمال العنف بين قوات متحالفة مع الحكومة والمعارضين.

في سياق ذي صلة، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات موالية للحكومة السورية سيطرت على مواقع لمقاتلين معارضين شمالي حلب الخميس مع انتهاء أجل تهدئة في المدينة. وتركز القتال في منطقة حندرات التي تسيطر عليها المعارضة، وهي منطقة مهمة لقربها من آخر طريق يصل إلى مناطق المعارضة في حلب. وقال معارض للمرصد إنه أمكن استعادة بعض المواقع التي سيطرت عليها القوات الموالية للحكومة.

سياسياً، دعا المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية، رياض حجاب، الدول الداعمة للمعارضة إلى تقديم "أفعال وليس أقوال"، مطالباً بأسلحة مضادة للطيران للتصدي للغارات، وبتدابير ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي يحظى على حد قوله بـ"ضوء أخضر للمضي بتجاوزاته".

وقال حجاب في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس: "ما نطلبه إجراءات عملية وفعالة على الأرض. لسنا بحاجة إلى بيانات أو كلام جميل في الإعلام، لأن هذا لا يعطي نتائج".

وأعرب حجاب، الذي حضر اجتماعاً لممثلي نحو عشر دول عربية وغربية داعمة للمعارضة السورية الاثنين في باريس، عن أسفه لعدم اتخاذ تدابير ملموسة ضد النظام، الذي اتهم بارتكاب "أكثر من 2300 انتهاك للهدنة" منذ دخولها حيز التنفيذ في السابع والعشرين من شباط/ فبراير.

وفيما تعهدت واشنطن الداعمة للمعارضة وموسكو الداعمة لدمشق الاثنين بـ"مضاعفة جهودهما" من أجل ترسيخ الهدنة وتوسيع نطاقها، علق حجاب باستياء: "هذا غير كاف إطلاقاً. البيان الروسي الأمريكي المشترك يتحدث عن الحد قدر الإمكان من عمليات القصف على المدنيين والمناطق المدنية. وكأنهم يعطون النظام ضوءاً أخضر لمواصلة تجاوزاته، وكأنهم يقولون له كنتم تقتلون مائة سوري في اليوم، حسناً، اليوم عليكم ألا تقتلوا أكثر من عشرة".

وأوضح حجاب: "خمس سنوات مضت والشعب السوري يموت. لم نعد نريد أقوالاً، بل أفعالاً من أصدقائنا. نأمل من الولايات المتحدة والفرنسيين والبريطانيين والألمان وغيرهم أن يتحركوا على الأرض"، مطالباً بمزيد من الأسلحة، وهو ما تطالب به المعارضة منذ بدء النزاع عام 2011.

م.م/ ي.أ (رويترز، ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات