1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: عشرات الضحايا في حلب ومقتل تلاميذ في حمص

٢٢ ديسمبر ٢٠١٣

سقط عشرات القتلى والجرحى في اليوم الثامن من القصف الجوي على مدينة حلب وريفها، حسب مصادر سورية معارضة، فيما قتل سبعة أشخاص بينهم خمسة تلامذة مدرسة في انفجار سيارة مفخخة في ريف حمص، بحسب مصادر إعلامية حكومية.

https://p.dw.com/p/1AemH
صورة من: picture-alliance/dpa

أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان سقوط عشرات القتلى والجرحى في "قصف بالبراميل المتفجرة" في مدينة حلب في شمال سوريا. وتحدث "مركز حلب الإعلامي" المعارض عن "مجزرة" مشيرا إلى أن "البراميل المتفجرة دمرت باص سفر (بولمن) لم ينج أحد بداخله، ونحو عشر سيارات إضافة إلى انهيار بناء سكني على الطريق العام". وقال المركز في رسالة إلكترونية إن "حريقا اندلع في عدد من السيارات وعمدت طواقم الدفاع المدني إلى إطفائها". وأشار إلى أن "المستشفيات غصت بالمصابين"، فيما "تعذر معرفة الحصيلة النهائية" للقتلى "في ظل قصف جوي مستمر على أحياء متفرقة من حلب".

وبث مركز حلب الإعلامي أشرطة فيديو تظهر صورا مروعة عن برك من الدماء وعددا كبيرا من السيارات المتفحمة والشاحنات المحترقة إضافة إلى مبنى منهار. وتحدثت "الهيئة العامة للثورة السورية" المعارضة عن "حالة هلع وحركة نزوح كبيرة للأهالي باتجاه الأراضي الزراعية رغم البرد الشديد" في ريف حلب بسبب استمرار القصف "بالبراميل المتفجرة وصواريخ الطيران لليوم الثامن على التوالي".

وفي ريف حمص في وسط سوريا قتل سبعة أشخاص بينهم خمسة تلامذة مدرسة اليوم الأحد "في تفجير إرهابي بسيارة مفخخة قرب المدرسة الابتدائية ببلدة ام العمد بريف حمص الشرقي" وسط سوريا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان الخبر، مشيرا إلى أن بلدة ام العمد تضم سكانا ينتمون إلى الطائفة الشيعية. وأشار إلى وقوع جرحى نتيجة الانفجار.

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد نددت أمس السبت ب"الكارثة" التي تتسبب بها القوات النظامية السورية في محافظة حلب. وقالت المنظمة إن "سلاح الجو السوري إما غير كفؤ إلى حد الإجرام ولا يكترث لقتل أعداد كبيرة من المدنيين، وإما يتعمد استهداف المناطق التي يوجد فيها المدنيون". ولم يتسن التحق من صحة كل هذه المعطيات من مصادر مستقلة.

ع.ج.م/ط.أ (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد