1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شيخ الأزهر من ألمانيا: الإسلام يرفض الإرهاب

١٧ مارس ٢٠١٦

أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب من ألمانيا على رفض الإسلام لكل أشكال الإرهاب. جاء ذلك في كلمة ألقاها في مؤتمر تنظمه جامعة مونستر. كما شدد على أن الإسلام بريء من الإرهاب الذي يرفضه المسلمون في الشرق والغرب، حسب قوله.

https://p.dw.com/p/1IFVK
Münster - Großimam Ahmed al-Tajib
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Krato

خلال مشاركته في مؤتمر "مقومات السلام في الأديان" الذي تنظمه جامعة مونستر تحت عنوان "السلام عليكم"، أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب اليوم الخميس (17 مارس/آذار 2016) على رفض الإسلام لكل أشكال الإرهاب. وقال شيخ الأزهر في كلمته "الإسلام دين السلام والمسلمون يعيشون السلام". وتابع الطيب "لا يمكن للإرهابيين أن يستندوا إلى الإسلام لتبرير أعمالهم الوحشية". كما شدد شيخ الأزهر على أن المسلمين في الشرق والغرب يرفضون هذه الأفعال الشنيعة". وقال أحمد الطيب أن جامعة الأزهر تمد يدها لكل من يريد أن يخدم السلام ويحاول إيجاد قاعدة مشتركة لجميع الديان، مشددا على أن روح الدين هي الأنسب لنشر السلام أكثر من أي أحكام أو قوانين.

يشار إلى أن شيخ الأزهر أحمد الطيب حل بألمانيا يوم الثلاثاء الماضي في زيارة تدخل ضمن إطار الجهود التي يقوم بها من أجل نشر السلام في كافة المجتمعات وبناء حوار حضاري بين الشرق والغرب يقوم على احترام وتقبل الآخر، وترسيخ مبادئ الديمقراطية والحرية وحَق الإنسان في العيش في سلام. وتشهد زيارة الإمام الأكبر إلى ألمانيا أيضا عددا من الأنشطة والفعاليات المكثفة حيث يلتقي بعدد من الوزراء والمسؤولين الألمان ورئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت. كما اجرى نقاشا مفتوحا مع عدد من النواب وممثلين عن الطوائف الدينية وبعض العلماء والباحثين حول سماحة الإسلام تحت عنوان "الإسلام والسلام".

من جانب آخر، أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، استعداد الأزهر الشريف لتدريب أئمة أوروبا من أجل نشر ثقافة الوسطية والتعايش والسلام التي تقوم عليها مناهج الأزهر الشريف.

وطالب الطيب في حوار مع صحيفة فرانكفورتر الغماينه تسايتونغ الألمانية، إحدى اكبر الصحف في ألمانيا، أوروبا بضرورة دعم المراكز الإسلامية الوسطية التي تتبنى منهج الأزهر الشريف، وأن تدرك أن منهج الأزهر هو الأقدر على تثقيف الشباب وتزويده بالفكر الإسلامي الوسطي.

وأضاف: إن منهج الأزهر حصن الأمة والعالم كله من أي فكر شاذ أو متطرف:"فهذه هي سيرة الأزهر في التعليم والدعوة عبر ألف وستين عاما، والجميع يشهد بأن خريجي الأزهر هم دعاة الوسطية والسلام على مستوى العالم.

وأوضح الطيب أن الأزهر كعادته عبر العصور دائم النظر والتنقيح في مناهجه وتطويرها بما يتوافق مع مستجدات العصر، معربا عن استعداده لزيارة كل أرجاء أوروبا لتعريفهم بالصورة الحقيقية للإسلام الذي هو دين السلام الذي لا يعرف عنفا ولا تطرفا ولا انحرافا حتى لو أساء إليه قلة من تابعيه.

ع.ش/ ح.ع.ح (ك.ن.أ/ DW)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد