1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صحف: هدف الإرهاب دق إسفين بين مسلمي أوروبا وغيرهم

ع.خ٢٣ مارس ٢٠١٦

بعد الهجمات الإرهابية على بروكسل أسرعت الصحف الألمانية لتحليل أسباب الإرهاب وأهداف الإرهابيين. بعضها حمّل المسؤولية لفشل الدولة أو لإهمال المجتمعات وظهور المجتمعات المرادفة في أوروبا.

https://p.dw.com/p/1IHq0
Frankreich Bahnhof Gare du Nord in Paris verstärkte Sicherheitsmaßnahmen
صورة من: picture-alliance/epa/E. Laurent

صحيفة "تاغسشبيغل" البرلينية كتبت: "إستراتيجية الإرهابيين واضحة: يريدون دق إسفين بين المسلمين الذين يعيشون في أوروبا وبين من حولهم من غير المسلمين. بهذه الهجمات تتعمق عدم الثقة، وتتسارععزلتهم، وحينما يبدأ رد الفعل العكسي من المجتمعات الأوروبية تجاه كل ما هو مسلم، المساجد، الحجاب، وحتى قائمة الطعام الحلال، سيكون الإرهابيون قد حققوا هدفهم".

صحيفة "دي فيلت" الصادرة في برلين تحدثت هي الأخرى عن تداعيات الهجمات التي طالت العاصمة الأوروبية بروكسل، وكتبت: "الإرهاب الحديث وليد العولمة. فالإرهابيون يستخدمون الوسائل التكنولوجية الحديثة، لإحكام سيطرتهم على شبكاتهم (...) ما لا يجب أن يحدث هو أنّ بلدا مثل بلجيكا، التي وصفت مرة من قبل مجلة "Politico" بـ "الدولة الفاشلة"، تسمح بانتهاكات خطرة تحدث في منطقة كمنطقة مولينبيك في بروكسل. لكن المسؤولية لا يتحملها البلجيكيون وحدهم، بل جيرانهم الأوروبيون أيضا".

من جانبها رأت صحيفة "هامبورغ ابيندلات" أنه: "لا يجب السماح بوجود بؤر إرهابية على أراضٍ أوروبية مثل حي مولينبيك في بروكسل. كان يجب أن ننظر بعمق منذ نشوء المجتمعات المرادفة داخل أوروبا. من دون قضاة ورجال شرطة لن يحدث تطور، أيضا من دون معلمين، يراقبون، ومن دون أخصائيين اجتماعيين يستمعون، وأئمة مساجد يسألون. الحرب ضد الإرهاب بحاجة إلى دولة قوية ومجتمع مدني يقظ".

صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" قارنت بين الموقف الأوروبي والأميركي تجاه الهجمات الإرهابية وكتبت: "أوروبا لم تفعل مثل أميركا بعد الهجمات الإرهابية، بتقليص هامش الحريات مقابل الأمن. وهذا الأمر لا يجب أن يتغير. المجرمون يجب ملاحقتهم ومعاقبتهم. بيد أن النقاش حول المسائل الأمنية لا يجب أن يتراجع. لكن الأمور التي يجب النقاش حولها بجدية أكثر، هي الإقصاء المجتمعي وغياب البدائل، والتي توفر أرضا خصبة لنمو الإرهاب".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد