1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
كرة قدم

خسارة السعودية الثانية في المونديال على مواقع التواصل

٢٠ يونيو ٢٠١٨

طغى موضوع خروج المنتخب السعودي من الدور الأول في كأس العالم على تعليقات ونقاشات الجماهير السعودية. أسباب الخسارتين بحسب المتابعين تنوعت بين تحميلها للحارس أو لإدارة اتحاد الكرة أو حتى لنادٍ سعودي حددوه بالاسم.

https://p.dw.com/p/2zxq6
Russland WM 2018 l Uruguay vs Saudi-Arabien 1:0 - Salman Al-Faraj
صورة من: Reuters/M. Rossi

ودعت السعودية مونديال روسيا 2018، بعد تلقيها الخسارة الثانية في مباراتين. الأداء السعودي أمام الأورغواي كان بالتأكيد أفضل منه في المباراة الأولى أمام روسيا. ورغم تحسن الأداء إلى أن اللاعبين السعوديين عجزوا عن هز شباك أورغواي.

وبعد انتهاء المباراة تنوعت آراء الجماهير السعودية وتفسيراتها للخسارة.

البعض حمّل الحارس محمد العويس مسؤولية الهدف، وبالتالي خسارة السعودية للمباراة، لأنه خرج بشكل خاطئ ما سنح الفرصة لمهاجم الأورغواي سواريز كي يسجل الهدف.

ولكن قسما آخر من المتابعين شكر العويس لأنه تصدى لكرات كثيرة في المباراة، بل وأرجعوا له الفضل في إنقاذ المرمى السعودي من أهداف أخرى، واضعين مقارنة بينه وحراس سابقين لمرمى المنتخب.

قسم كبير من المغردين على تويتر حمّل المسؤولين وإدارة المنتخب المسؤولية لأنهم اعتمدوا بشكل كبير على لاعبي نادٍ واحد، وهو الهلال، متهمين الإدارة بالانحياز في اختيار اللاعبين.

والبعض قارن بين منتخبات سابقة والمنتخب الحالي، من خلال توزعهم على الأندية المختلفة

المسؤول الأول عن الرياضة السعودية، تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة كان عرضة للنقد أيضا

فيما رأى آخرون بأنه يخطط ويعمل بطريقة جيدة

وأمام هذا التقاذف للمسؤولية والتعصب للنادي، انتقد أحد المغردين المتعصبين لأنديتهم على حساب المنتخب الوطني.

ولكن هناك متابعين ذهبوا في اتجاه آخر تماما، وعبروا عن فخرهم بأداء المنتخب السعودي، معتبرينه مشرفا في المباراة الثانية أمام الأورغواي، كحال هذا الشاب السعودي الذي كان حاضرا على المدرجات لتشجيع منتخب بلاده.

التعليقات الطريفة انتشرت بدورها بكثرة على تويتر. نختار منها ما كتبه معلق عن حال الكويتيين، بعد الخسارات التي تعرضت لها السعودية وبقية المنتخبات العربية

ف.ي/ع.ج.م

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد