1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ضباط منشقون: مستعدون لمحاربة داعش إذا رحل الأسد

٥ ديسمبر ٢٠١٥

أعرب عدد من الضباط السوريين المنشقين عن نيتهم في "التعاون مع الجيش العربي السوري باعتباره جيش سوريا بعد رحيل الأسد واندماج كتائب الجيش السوري الحر معه في مواجهة إرهاب داعش و باقي قوى التطرف " وفق تعبيرهم.

https://p.dw.com/p/1HHsa
Syrien Freie Syrische Armee Symbolbild US Training Rebellen
صورة من: Reuters/B. Khabieh

أعلن عدد من الضباط السوريين المنشقين قبولهم مقاتلة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) و كل قوى التطرف إذا رحل الرئيس بشار الأسد خلال فترة انتقالية كجزء من الحل المقترح محليا وعربيا و دوليا. و قال العقيد الطيار إسماعيل أيوب اليوم السبت (الخامس من ديسمبر/ كانون الأول 2015) في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "إنه لا مانع من التعاون مع الجيش العربي السوري بمقاتلة داعش خاصة وأن أغلبية العسكر السوريين تغلب عليهم الصفة المدنية و الإسلام المعتدل الذي تضرر كثيرا من وضع الإسلام في صورة داعش الإرهابية"

وقال العقيد معتز رسلان قائد اللواء 111 لـ( د ب أ) "اعتقد أنه لا خلافات كبيرة بين العسكر المنشقين على محاربة إرهاب داعش وباقي التنظيمات المتطرفة وحتى التواجد الروسي إذا كان جادا في قبول مرحلة انتقالية دون الأسد فإن التنسيق معه وارد." وتابع رسلان "سنكون متعاونين مع كل الأطراف المحلية والعربية والإقليمية والدولية، التي تحارب التطرف في مرحلة ما بعد رحيل الأسد ومجموعته التي تقتل السوريين و تدمر البلاد."

واشتكى العقيد رسلان من أن "غرفة الموك الدولية قطعت الإمدادات عن مقاتليه منذ أشهر فالتحق نحو 400 منهم بتنظيمات متطرفة نتيجة الحاجة للسلاح و المال."

بينما رأى الرائد محمد الفرج "أن المرحلة الانتقالية ستكون ثمرة تعاون الجميع و العسكر يجب أن يكون لهم دور بارز في استتباب الاستقرار و محاربة التطرف من أي جهة أتى."

و تشير الإحصاءات إلى أن عشرات الآلاف من الضباط و الجنود انشقوا عن قوات الرئيس بشار الأسد خلال السنوات الخمس الماضية "لأنهم لا يريدون مقاتلة الشعب السوري و المشاركة في حرب عبثية" حسب تعبيرهم.

ص.ش/ح.ع.ح (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات