1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ضربات إسرائيلية في غزة بعد إطلاق صواريخ من القطاع

١٦ يوليو ٢٠٢٢

قال الجيش الإسرائيلي إنه وجه ضربة جوية على مواقع لحركة حماس في غزة وذلك رداً على إطلاق أربعة صواريخ من القطاع. ومن جانبها أدانت الحركة القصف الإسرائيلي، معتبرة أن ذلك "يعكس حجم الدعم والتشجيع الأمريكي" لإسرائيل.

https://p.dw.com/p/4EEL5
قصف إسرائيل في غزة في وقت سابق هذا العام (أرشيف 19/4/2022)
قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف موقعاً لتصنيع الصواريخ في وسط غزة تديره حماس (أرشيف)صورة من: Yousef Masoud/AP Photo/picture alliance

أعلن الجيش الاسرائيلي أنه وجه في وقت مبكر من اليوم السبت (16 يوليو/تموز 2022) ضربات جوية على مواقع لحركة حماس في قطاع غزة رداً على إطلاق أربعة صواريخ من هذه المنطقة.

وليل الجمعة السبت أطلقت صفارات الإنذار مرتين في وقت مبكر في مدينة عسقلان وبلدات أخرى في جنوب إسرائيل على الحدود مع قطاع غزة للتحذير من إطلاق صواريخ. وقال الجيش في بيان إن "الدرع الصاروخية اعترضت أحد الصواريخ" موضحاً أن ثلاثة منها سقطت في مناطق مفتوحة.

لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق القذائف. 

 وردا على الصواريخ، شن الجيش سلسلة ضربات على مواقع لحركة حماس في القطاع الفلسطيني الذي يخضع لحصار إسرائيلي منذ 2007 عندما سيطرت حماس على السلطة هناك.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف موقعاً لتصنيع الصواريخ في وسط غزة تديره حركة (حماس) التي تحكم القطاع المحاصر. وأوضح البيان أن "الموقع المستهدف هو أحد أهم مواقع تصنيع الصواريخ في قطاع غزة". 

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن القصف استهدف أيضاً موقعاً بمخيم النصيرات وسط القطاع.  ونقلت وكالة رويترز عن شهود أن الموقع يستخدم كمعسكر تدريب.

وبحسب مصادر فلسطينية،  قصفت طائرات حربية إسرائيلية أربعة مواقع تدريب تتبع فصائل مسلحة في وسط وشمال قطاع غزة ما خلف أضرارا مادية من دون وقوع إصابات. 


وفي وقت لاحق أدانت حركة "حماس" شن إسرائيل غارات جوية، وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان، بأن "القصف الإسرائيلي على غزة مباشرة بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يعكس حجم الدعم والتشجيع الأمريكي الذي تلقاه إسرائيل "لاستمرار "عدوانها الشامل" على الشعب الفلسطيني. 

وجاءت عملية القصف والقصف المضاد بعد ساعات من مغادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل متوجها إلى السعودية ، عقب زيارة ألتقي خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم، وأكد  التزام بلاده بمواصلة الجهود لإحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

ع.ح./ع.ج.م. (أ ف ب، رويترز، د ب ا)