1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات القتلى والجرحى في تفجير بشرق بغداد

٢٥ أبريل ٢٠١٦

سقط العشرات بين قتلى وجرحى في هجوم انتحاري في سوق شعبي بحي في بغداد تقطنه أغلبية شيعية. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي قالت مصادر أمنية انه نفذ بواسطة سيارة ملغومة.

https://p.dw.com/p/1IcTf
Irak Hilla Bombenanschlag
صورة من الأرشيفصورة من: Reuters/A. Al-Marjani

قالت مصادر أمنية وطبية إن سيارة ملغومة انفجرت في حي تقطنه أغلبية شيعية بشرق بغداد اليوم الاثنين (25 ابريل/ نيسان 2016) مما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة 39 آخرين. وقالت المصادر إن الانفجار أدى إلى اشتعال النيران في خمس مركبات أخرى في شارع مزدحم في ساعة الذروة المسائية. وأظهرت صور لم يتسن التحقق منها نشرت على مواقع الكترونية عمود دخان أسود يتصاعد من موقع الانفجار.

وحسب مصادر أمنية وشهود فان هجوما انتحاريا بحزام ناسف استهدف اليوم الاثنين محلا لبيع العطور في سوق بغداد الجديدة، ونقلت وكالة فرانس برس عن العميد سعد معن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد ان "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه داخل محل لبيع العطور في بغداد الجديدة". واكد معن سقوط ضحايا في الهجوم بدون ان يتمكن من تحديد الحصيلة، لكن ضابطا برتبة عقيد في الشرطة اكد مقتل سبعة أشخاص واصابة 30.

وهذا هو الانفجار الثالث من نوعه في بغداد خلال ثلاثة أيام. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الانفجار الذي وقع قرب دار سينما بحي بغداد الجديدة لكن تنظيم "الدولة الإسلامية" كثيرا ما يستهدف المناطق السكنية والتجارية الشيعية وأعلن مسؤوليته عن هجومين في مطلع الأسبوع.

ويتحسن الوضع الأمني تدريجيا في بغداد التي كانت تشهد تفجيرات يومية قبل عشر سنوات لكن ما زالت الهجمات على قوات الأمن والمدنيين الشيعة تتكرر. وقتل 12 شخصا على الأقل يوم السبت في هجومين منفصلين بسيارتين ملغومتين استهدفا قوات أمن. وقتل تسعة في هجوم انتحاري عند مسجد شيعي بعد صلاة الجمعة.

وأدى صعود نجم تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يقاتل قوات الأمن ويسيطر على مساحات كبيرة في شمال وغرب البلاد إلى تعميق الصراع الطائفي بين الشيعة والسنة في الأساس والذي تأجج بعد غزو قادته الولايات المتحدة في العراق عام 2003.

م.س/ ع.ج ( رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد